عصام السيد يروي لـ«الشاهد» كواليس مسيرة المثقفين ضد الإخوان في 30 يونيو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد المخرج المسرحي عصام السيد، أنه في الرابع والعشرين من يونيو عام 2013، سمع المشاركون في اعتصام المثقفين بيان القوات المسلحة المصرية من داخل الاعتصام بمبنى وزارة الثقافة.
وواصل: «كنا نناشد القوات المسلحة بضرورة التدخل، لكن لم يحدث أي اتصال حتى مساء يوم التاسع والعشرين من يونيو، إذ أدركنا أن الجيش نزل الشارع من أجل تأمين المظاهرات، ومنع أي مذبحة قد تحدث من جانب جماعة الإخوان الإرهابية».
وأضاف السيد، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن اعتصام المثقفين انتهى في الثالث من يوليو 2013، إذ قرر المعتصمون في أيام ثورة يونيو أن هناك مجموعة ستظل متواجدة داخل اعتصام الوزارة، حتى لا يستطيع الإخوان احتلال مبنى الوزارة، على أن تتوجه مجموعة أخرى نحو ميدان التحرير.
وتابع المخرج المسرحي: «لم يحدث ما خططنا له في ذلك الحين، وخرج كل من كان متواجدا في اعتصام وزارة الثقافة إلى ميدان التحرير من أجل الانضمام لثورة 30 يونيو في قلب الميدان، كما أن المثقفين والفنانين خرجوا في مسيرة المثقفين بـ«القباقيب» ضد الإخوان، واتجهنا جميعا نحو الميدان، ويوم 3 يوليو، عدنا إلى مبنى الوزارة لنسمع بيان عزل مرسي سويا، وكان هناك حالة كبيرة من الفخر والسعادة لما وصلنا إليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام السيد الإخوان اعتصام المثقفين وزارة الثقافة محمد الباز الشاهد إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي بمديرية التحرير بالأمانة نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة الأعداء
يمانيون/ صنعاء نظمت التعبئة العامة بمديرية التحرير في أمانة العاصمة، اليوم، مسيراً شعبياً لوحدات التعبئة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير الذي انطلق من ساحة ميدان التحرير، عددا من الأحياء والشوارع وصولا إلى حي القاع، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بمشاركة مدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبداللطيف الولي وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة العامة والمشايخ والعقال.
ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، بدعم غربي وتواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي.
وعكس المسير الشعبي، جاهزية واستعداد أبناء المديرية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدو الأمريكي والصهيوني ونصرة الأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة حتى دحر الصهاينة الغاصبين.
وردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الله، مؤكدين الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.. مطالبين بمواصلة التصعيد حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وأعلنوا الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه أو حجمه، والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء، وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسير، على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في هذا المسار بزخم أكبر ومعنويات لا تقهر، وكذا مواصلة الإعداد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
وأدان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها في إطار المشروع الشيطاني لكيان العدو الذي يستهدف شعوب المنطقة برمتها.
ودعا البيان علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائلها الإعلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ.