تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الإثنين، من توقيف سيدة وشقيقها يبلغان من العمر 28 و34 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج مواد طبية مهربة من شأنها الإضرار بصحة المواطنين.

وجرى توقيف المشتبه فيهما متلبسين بمحاولة ترويج كمية من الأقراص الطبية المهربة لشخصين، بدعوى استعمالها في تسهيل عمليات الإجهاض، وذلك قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش المنجزة عن حجز كمية إضافية من نفس العقاقير الطبية المهربة، والتي بلغ مجموعها 1145 قرصا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وتم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

كلمات دلالية ادوية مهربة الاجهاض تزنيت

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ادوية مهربة الاجهاض تزنيت

إقرأ أيضاً:

القضاء الفرنسي يكمل التحقيق في ملف أموال الغابون المهربة

أكمل القاضي الفرنسي المنتدب في قطب الجرائم المالية التحقيقات المتعلقة بقضية المكاسب غير المشروعة من أموال دولة الغابون في فرنسا، والتي فتحت قبل 15 عاما.

وينتظر الوسط القضائي والسياسي قرار المدعي العام للشؤون المالية بشأن الأشخاص الذين ستوجه إليهم التهم، ويتم تقديمهم للمحاكمة وفقا لقانون غسيل الأموال ومحاربة الرشوة وجرائم المال العام.

وفي وقت سابق، وُجّه الاتهام إلى 11 شخصا من عائلة بونغو، إذ قامت بشراء عقارات في فرنسا تصل قيمتها إلى 56 مليار فرنك (85 مليون يورو) عن طريق الأموال العامة.

وتعود قضية المكاسب غير المشروعة إلى عام 2010، أي بعد وفاة الرئيس الأسبق عمر بونغو، حيث فتحت عريضة أمام القضاء الفرنسي من طرف ممثلين عن هيئات المجتمع المدني ومنظمة الشفافية الدولية؛ تطالب بالتحقيق في ممتلكات عائلة بونغو التي تقدر ثروتها في فرنسا بمليارات اليوروات.

أطراف القضية

وفي عام 2021 وجه القضاء تهمة غسيل الأموال إلى البنك الفرنسي "بي إن بي باريس با" عن طريق المشاركة في تسهيل عمليات تحويل الأموال لمصلحة شركات تعمل في شراء العقار لعائلة بونغو.

وقال القضاء إن الأموال المنهوبة جاءت من فساد شركات النفط وخاصة "توتال إرنجيس" وشركة الزيوت الفرنسية "إلف آكتاين".

الشفافية الدولية تدعو الحكومات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الفساد (الجزيرة)

وفي سنة 2022 كشف القضاء الفرنسي أن عائلة بونغو تملك 16 فيلا في نيس، و30 شقة فاخرة في باريس، وعقارات أخرى في ضواحي العاصمة.

إعلان

ووفقا لتقارير منظمة الشفافية الدولية، فإن عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما قامت باستغلال السلطة من أجل الحصول على الأموال العامة لدولة الغابون.

شعار محاربة الفساد

وتزامن الإعلان عن انتهاء التحقيق في ملف "المكاسب غير المشروعة" مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا في الغابون حيث يرفع المترشحون شعارات محاربة الفساد والرشوة.

ويُتّهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في الغابون والمرشح الحالي للرئاسة الجنرال بريس أوليغي أنغيما بأنه أحد الأشخاص الذين لهم تاريخ مع الفساد ونهب الثروات العامة، إذ كان يحظى بمكانة خاصة في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

ووفقا لمنظمة الإبلاغ عن الجريمة والفساد في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الجنرال أنغيما قد اشترى عقارات نقدا في ضواحي واشنطن بمبلغ يزيد على مليون دولار بين عامي 2015 و2018.

مقالات مشابهة

  • الجلفة.. توقيف شخصين وحجز 4425 قرص مهلوس
  • تخريب سيارات يقود إلى توقيف شخصين بمكناس
  • تفكيك شبكة ترويج المخدرات بمراكش وحجز أكثر من 14 ألف قرص مخدر
  • القضاء الفرنسي يكمل التحقيق في ملف أموال الغابون المهربة
  • أحباط ترويج أزيد من 14 ألف قرص مهلوس وتوقيف أربعة أشخاص بينهم شقيقان في مراكش
  • آسفي..توقيف شخصين هددا بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وعدم الامتثال
  • توقيف شخصين في آسفي على خلفية حيازة السلاح الأبيض والتهديد بارتكاب جنايات
  • توقيف شخصين أساءا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية
  • بومرداس.. توقيف 17 شخصا وحجز كمية معتبرة من المهلوسات والكيف المعالج
  • وهران.. توقيف شخصين وحجز كمية من الكيف