البلاد – الرياض
وَقَّع ديوان المظالم اتفاقية تعاون مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” للربط الرقمي مع منصة “تنفيذ”، حيث مَثَّل ديوان المظالم في توقيعها فضيلة نائب رئيس ديوان المظالم للشؤون القضائية والتنفيذية الشيخ علي بن محمد السلطان، بينما وقع الاتفاقية من جانب الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” سعادة المهندس ماجد بن رافد العرقوبي الرئيس التنفيذي للهيئة.
وذكرت “واس” أن الاتفاقية التي وُقِّعت في مقر ديوان المظالم بالرياض، اشتملت على العديد من البنود التي توضح آلية الربط الرقمي بين الطرفين لصالح منصة “تنفيذ” الإدارية بديوان المظالم بهدف الإنجاز الرقمي لإجراءات التنفيذ أمام محكمة التنفيذ الإدارية لصالح الهيئة وفق ما تضمنته قرارات مجلس القضاء الإداري.
ويسعى ديوان المظالم وبمتابعة مُباشرة من معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد اليوسف عبر هذه الاتفاقيات لاستكمال مسيرة التنفيذ الإداري، وحوكمة العمليات، وتعزيز الشفافية في العمل القضائي والإداري، وذلك من خلال توفير آليات رقمية محوكمة، بما ينعكس إيجاباً على مصالح جميع الأطراف المستفيدة من خدمات التنفيذ الإداري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
مكة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
مكة المكرمة
أعلن المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) حصول مدينة مكة المكرمة على المركز الـ 39 عالميًا في قائمة المدن الذكية لعام 2025م واحتلالها المركز الثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.
ويُبرز هذا التقدم الجهود المستمرة في التحول الرقمي والابتكار في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها؛ مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وفتح الفرص الاقتصادية.
وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود أن هذه المكانة المتقدمة في التصنيف الدولي تعد إنجازًا بارزًا يُجسد تطور التحول الرقمي في مكة المكرمة، من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة في مختلف القطاعات باستخدام التقنيات الحديثة, وأسهم هذا التحول في تعزيز كفاءة الموارد المتاحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، إضافة إلى الارتقاء بالمشاركة المجتمعية وتقديم حلول مستدامة تلبي احتياجات سكان العاصمة المقدسة.
وأكّد أن حصول مكة المكرمة على هذا المركز العالمي المتقدم في تصنيف المدن الذكية يُظهر الدعم الكبير الذي تحظى به المدينة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والتوجيهات المستمرة لتكون مكة المكرمة مدينة ذكية وعالمية؛ مما يعزز الجهود المبذولة من جميع القطاعات العاملة في مكة المكرمة لتحقيق أهداف التطوير المستدام, ويهدف هذا الدعم إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للسكان والزوار على حد سواء.
يُذكر أن مؤشر IMD للمدن الذكية يقيّم جاهزية المدن لاستخدام التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار، وهو ما يسهم في إبراز التطور الكبير الذي شهدته مكة المكرمة في مجال التحول الرقمي.