الرئيس البرازيلي يشارك في قمة «أولوية الاستثمار»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ريو دي جانيرو- واس
يشارك رئيس جمهورية البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بكلمة في قمة “الأولوية” التي تعقدها “مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار” اليوم (الأربعاء) للمرة الأولى في أمريكا اللاتينية تحت عنوان ” الاستثمار في الكرامة”.
ويؤكد حضور الرئيس لولا دا سيلفا، الذي سيرافقه العديد من المسؤولين من البرازيل ودول أمريكا اللاتينية، على أهمية قمة “الأولوية” حول معالجة الأولويات العالمية الرئيسية وتعزيز فرص الاستثمار، كما تؤكد الدور الأساسي الذي تلعبه البرازيل في مستقبل الاستثمار العالمي والاستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس: “نفتخر بانضمام الرئيس لولا إلينا في قمة “الأولوية” هنا في ريو دي جانيرو، كونه من أهم القادة في المنطقة، وستثري مشاركته ورؤيته جلساتنا ومبادراتنا بشكل استثنائي، وكنا منذ البداية قد استلهمنا موضوع قمتنا، ‘الاستثمار في الكرامة’، من رؤية الرئيس لولا”.
وتتضمن قمة “الأولوية” على مدى ثلاثة أيام برنامجاً غنياً من الجلسات والمناقشات حول القضايا العالمية بمشاركة أبرز القيادات والمتحدثين من قطاعات مختلفة، وخبراء الاستثمار، وصناع القرار.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نائب: زيارة الرئيس لإسبانيا تعكس عمق الشراكة وتعزز التعاون الإقليمي
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بأسوان، أن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات المصرية الإسبانية، ويؤكد التزام البلدين بتوسيع الشراكات في مختلف المجالات، لا سيما قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة، في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشار حسيبو، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الزيارة تعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في محيطها الإقليمي، وتبرز قدرتها على توظيف علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين لدعم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأضاف نائب مستقبل وطن أن البيان المشترك أظهر توافقًا واضحًا بين القاهرة ومدريد بشأن الأزمة الليبية، حيث شدد على ضرورة دعم المسار السياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع أهمية توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات حرة، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الداعم لحل ليبي-ليبي يحفظ استقرار البلاد.
واختتم حسيبو تصريحاته بالإشارة إلى أن البيان اتسم بالاتزان في تناوله للملف السوري، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التأكيد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لتغيير تركيبتها الجغرافية أو السكانية.