ملتقى «بيوت التصدير».. تعزيز المنتجات السعودية في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” الملتقى الأول لبيوت التصدير المرخّصة في مدينة الرياض، تفعيلًا للجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وصول المنتجات والخدمات السعودية إلى الأسواق العالمية، من خلال استهداف أكثر من 60 شركة من أعضاء برنامج “صنع في السعودية”.
وركز الملتقى على كلٍ من قطاع مواد البناء والمنتجات الاستهلاكية والمنتجات الغذائية والمنتجات البتروكيميائية، التي تشكّل حصّة بارزة في حجم الصادرات السعودية غير النفطية على مدار السنوات الماضية.
وشهد الملتقى جلسات نقاش مخصصة لكل شركة وطنية مع بيوت التصدير المرخصة وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وبرنامج تحفيز الصادرات السعودية، تستعرض فيها الشركات منتجاتها الوطنية وابتكاراتها الرائدة في قطاعات مختلفة؛ لبحث فُرص وسبل الدعم المتاحة لتعزيز نفاذ المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية، بشكلٍ يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50 % من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تقدماً مهما في التجارة العالمية ويحتل المرتبة 60 في الصادرات والـ49 في الواردات
كشف تقرير منظمة التجارة العالمية لعام 2024 عن تحسن ملحوظ في أداء المغرب على الصعيد التجاري، حيث احتل المرتبة الـ 60 عالمياً ضمن أكبر المصدرين للبضائع، فيما جاء في المرتبة الـ 49 ضمن قائمة أكبر المستوردين.
وبحسب التقرير، فقد بلغت قيمة صادرات المغرب من البضائع في السنة الماضية 45.04 مليار دولار، مقارنة بـ 41.64 مليار دولار في 2023، ما يعكس زيادة بنحو 3.4 مليار دولار.
هذه الزيادة تعكس الجهود المستمرة لتعزيز صادرات المغرب في مختلف القطاعات، بما في ذلك الفوسفات، والمنتجات الزراعية، والنسيج.
وفيما يخص الواردات، أظهرت البيانات أن قيمة واردات المغرب من البضائع بلغت 75.12 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ 68.63 مليار دولار في العام السابق، مما يشير إلى زيادة قدرها حوالي 6.5 مليار دولار. هذه الزيادة تأتي في ظل الطلب المتزايد على المنتجات الصناعية، والآلات، والمواد الخام.