فرنسا تؤكد دعمها الكامل لرئيس النيجر المنتخب محمد بازوم وحكومته
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، دعم باريس الكامل للرئيس المنتخب محمد بازوم وحكومته اللذين يمثلان السلطات الشرعية الوحيدة في النيجر.
جاء ذلك خلال استقبال كولونا في مقر وزارة الخارجية، برئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، وسفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما كين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم السبت، إن "فرنسا تدعم بحزم وتصميم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لإحباط هذه المحاولة الانقلابية"، موضحة أن مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك.
وأمهلت الإيكواس الجنود الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم سبعة أيام لوضع حد للأحداث الجارية في النيجر وإعادة الرئيس المنتخب إلى منصبه، تنتهي غدا /الأحد/.
وفي البيان، تطالب فرنسا المسؤولين عن هذه المحاولة الانقلابية بالإفراج عن الرئيس بازوم وجميع أعضاء حكومته، والسماح بالعودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد بشكل فوري.
يأتي ذلك بعد التطورات التي تشهدها النيجر حيث أعلن قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني توليه السلطة في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم واحتجازه منذ يوم 26 يوليو الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر محمد بازوم وزيرة الخارجية الفرنسية محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.