الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الكويتي الدكتورة أمثال الحويلة، إن مجمل التشريعات والبرامج التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت تستمد شرعيتها بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الوزيرة - أمام أعمال الدورة ال17 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة التي انطلقت في وقت سابق من اليوم في مقر الأمم المتحدة ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية أمس الثلاثاء التزام دولة الكويت بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع ككل.
وأضافت أن توجه الكويت لاحتواء تلك الفئة يأتي انطلاقا من العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة الذي استوعب حقوق هذه الفئة في بعدها الشمولي وضمان العيش باستقلالية من خلال الارتقاء بأوضاعهم وضمان النفاذ الكامل للفرص والخدمات المجتمعية وصولا لتمكين المشاركة الفاعلة والكاملة في مختلف مجالات الحياة.
وأكدت أن مصادقة الكويت وانضمامها إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 14 فبراير 2013 جاءت من منطلق حرص الكويت على تحقيق المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والسياسية.
ولفتت الحويلة إلى تخصيص الكويت لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة بهيئة مستقلة تعنى بشؤونهم وتكفل حقوقهم وتقدم ضمانات الحماية الاجتماعية والقانونية والصحية والتعليمية كافة لهم اعتمادا على المفاهيم الدولية للإعاقة كتعريف وكمستحقات.
واستشهدت بسعي دولة الكويت - ممثلة بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة - إلى تبني أهداف التنمية المستدامة ضمن إطار رؤية الكويت الجديدة إذ تركز الهيئة على تفعيل خطتها الاستراتيجية (2020 - 2025) بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني لإعداد وتنفيذ السياسة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت الوزيرة الكويتية إلى أن نسبة المستفيدين من خدمات الهيئة في الربع الأول من 2024 بلغت 66366 مستفيدا ضمن فئات الإعاقات المختلفة الجسدية والبصرية والذهنية والحركية والتعليمية والسمعية والنفسية مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ الترتيبات التيسيرية اللازمة.
وذكرت في هذا الصدد أن الكويت تقدم الخدمات المنتظمة المتكاملة والمستمرة للأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع الآخرين في المجالات الوقائية والطبية والتأهيلية والتربوية والثقافية والرياضية والترفيهية بالإضافة إلى مجالات التأهيل المهني والعمل والتشغيل.
وفي الإطار تطرقت الوزيرة الحويلة إلى مبادرة "شركاء لتوظيفهم" من ضمن المشاريع الكويتية التي أثبتت فاعليتها في مجال دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل والتي أطلقتها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في 2018 وبشراكة استراتيجية مع جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية.
ولفتت إلى أن المبادرة انتهت من تدريب 258 من شباب وشابات ذوي الإعاقة خلال خمس دفعات تدريبية متعاقبة نتج عنها توظيف 112 منهم في القطاعين الحكومي والخاص بنسبة توظيف بلغت نحو 71 بالمئة من المتدربين ما يعتبر إنجازا "يقربنا من تحقيق هدف الإدماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلالية المالية والذاتية للأشخاص ذوي الإعاقة".
وعبرت الحويلة عن خالص تقدير دولة الكويت لعقد هذا المؤتمر الهام والموجه لمناقشة قضية إنسانية عالمية واجبة الاستحقاق في ظل التوجهات الأممية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنادي بالشمولية وبعدم ترك أي شخص خلف الركب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
إطلاق دراسات عليا متخصصة في الإعاقة البصرية.. تفاصيل
وقع صندوق "عطاء" بروتوكول تعاون مع مؤسسة بصيرة لتنفيذ أولى دبلومات الدراسات العليا المتخصصة في الإعاقة البصرية في مصر والمقدمة من جامعة النيل الأهلية، بمناهج وإشراف دولي من جامعة وسترن مشيجان الأمريكية.
وقامت بتوقيع البروتوكول أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق عطاء ودعاء مبروك المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة.
وتهدف الدبلومات تخريج كوادر ذات قدرة مهنية احترافية عالية ومتخصصين في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على المستويين التعليمي والاجتماعي محترفين ومؤهلين للتعامل مع أشخاص لديهم إعاقات بصرية ومساعدتهم علي الاعتماد علي أنفسهم بطرق احترافية تؤدي إلي دمجهم في المجتمع والحصول على حقوقهم في الاستقلالية، وذلك من خلال استحداث دبلومتين معتمدتين هما دبلومة اخصائي ضعف بصر ودبلومة اخصائي التوجه والحركة والتنقل، وهذه الدبلومات تعتمد على مناهج دولية تم تكييفها لتناسب البيئة المصرية يتم تدريسها باللغة الإنجليزية والعربية.
وتعتبر دبلومات الدراسات العليا المتخصصة في الإعاقة البصرية خطوة مهمة نحو التطبيق العملي فى إطار أهداف الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحول نموذجي في مستقبلهم.
وتتميز الدبلومة بالتدريب الميداني المكثف والإلزامي الذي يعد شرطا أساسيا للحصول على الشهادة في واحد أو أكثر من الأماكن التالية مؤسسة بصيرة أو جمعيات ومدارس المكفوفين أو المدارس الدامجة للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، وغيرها من الأماكن ذات الصلة.
ويتيح البروتوكول الفرصة لعدد كبير من الفئات المختلفة للاستفادة من الدبلومات من العاملين في الوزارات ومعلمي المدارس وجمعيات المكفوفين مما يساعد علي تحقيق هدف المشروع، وسيكون خريجو الدبلومات مؤهلين للتقدم لاختبارات أكاديمية الاعتماد الدولي بالولايات المتحدة الامريكية، وهي الجهة الدولية الوحيدة المتخصصة في اختبار ومنح رخصة عالمية معتمدة لأخصائي الإعاقة البصرية، كما سيتم توفير منح مدعمة من صندوق عطاء ولمزيد من المعلومات عن الدبلومات يمكن التواصل من خلال كلية التعليم المستمر بجامعة النيل على 01015000820 أو من خلال البريد الإلكتروني: [email protected].
يذكر أن صندوق عطاء أول صندوق استثمار خيرى لدعم ذوى الإعاقة يهدف إلى إحداث تغيير فعال ومؤثر في نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ليمكنهم من العيش باستقلالية والوصول إلى كامل حقوقهم في جميع مناحي الحياة والحصول على الفرص المتساوية مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.
ويتميز الصندوق بضمان التمويل المستمر، حيث لا يتم الصرف من أصل الأموال المستثمرة بل من العوائد الناتجة عنها، كما يتم تخصيص هذه العوائد لجهات عديدة ومشروعات ومجالات ومناطق وإعاقات مختلفة لضمان تحقيق أعلى عائد على أشخاص ذوي الإعاقة، وللإطلاع على جهود الصندوق يمكن زيارة موقع صندوق عطاء https://ataafund.com
كما تعد مؤسسة بصيرة منظمة مصرية غير هادفة للربح تتميز بتوجهها للتنمية المتكاملة بدءا من الدعم الطبي والتوعية مرورا بخدمات إعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل التدخل المبكر والتعليم والتأهيل الاجتماعي والدعم الفني، بالإضافة إلي التدريب المتخصص للمجتمع المحيط بهم وزيادة الوعي العام عن ضعف البصر وكيفية التعامل معه وعمل مسوحات وقوافل طبية بالمدارس والقرى الأكثر احتياجا وتوفير التدخلات الطبية اللازمة.