الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة نشرت أمس، أن الأفيال الأفريقية تنادي بعضها البعض وتستجيب للأسماء، وهو أمر لا تفعله سوى قِلة من الحيوانات البرية.
الأسماء هي جزء من نهيم “لغة” الأفيال المنخفض التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق السافانا. ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية، التي تنفصل، ثم تتحد غالباً ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال عالم البيئة بجامعة ديوك ستيوارت بيم، الذي لم يشارك في الدراسة: “إذا كنت مسؤولًا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: “مرحبًا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا!”.
وأوضح أنه من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضًا.
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضًا.
الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن استخدمت علماء أحياء التعلم الآلي؛ للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا، ومتنزه أمبوسيلي الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأفيال الأفريقية
إقرأ أيضاً:
تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
تركيا – نشأت صداقة مؤثرة بين البائع المتجول الكفيف مسعود سيفر في إسطنبول، وقطة شارع تُدعى “ظل” التي تهرع إلى جانب بسطته بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتقضي يومها نائمة على وسادة يضعها خصيصاً لها.
مسعود سيفر البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في منطقة أوسكودار، فقد بصره تماماً في الـ11 من العمر بعد إصابة عينيه ببخار حساء مغلي عندما كان عمره تسعة أشهر.
ومنذ عام 2002، يبيع سيفر ولاعات وأمشاط ومناديل وبطاريات أمام جامع “قرة داوود باشا”، حيث لا يكتفي بكسب رزقه، بل يحظى أيضاً بتقدير من حوله لحبه واهتمامه بالحيوانات.
ارتباط سيفر بالقطط وطيور النورس أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته، وتعمّقت علاقته بالقطة “ظل” التي يرعاها منذ عامين، بعد وفاة زوجته قبل ستة أشهر.
وفي كل صباح، تهرع “ظل” إلى جانبه بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتنتظر أن يفتح بسطته، ثم تجلس على وسادتها الخاصة أو على ركبة سيفر طوال اليوم.
وفي حديث للأناضول، قال سيفر: “بمجرد أن تسمع صوت عصاي في الصباح، تأتي مباشرة إليّ. حين لا أكون موجوداً، تجلس هنا وتنتظرني”.
وأضاف: “أضع لها وسادة حين أفتح البسطة، فتجلس عليها، وإذا جلست أنا، تأتي وتستلقي على ركبتي”.
وتابع: “ترافقني طوال اليوم. تدعني أدلك لها رقبتها، وترد لي الجميل بتدليك قدميّ بمخالبها الصغيرة. هكذا نمضي يومنا معاً”.
ولفت إلى أنه في الأيام الممطرة أحياناً لا يخرج للبيع، لكنها تأتي وتنتظره في المكان المعتاد، وعندما يأتي تحت المطر، يفتح المظلة، فتأتي فوراً وتجلس على البسطة.
الأناضول