صحيفة البلاد:
2025-04-27@07:07:28 GMT

كيف تتخلص من الألم..وتنضج ؟

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

كيف تتخلص من الألم..وتنضج ؟

الصدمات ليست شيئًا جيدًا في الحياة، فكل واحد منا تعرض لها في مرحلة أو أخرى وهذه حقيقة، فمعظمنا يعيش ما لا يقل عن خمسة أو ستة أحداث مؤلمة في حياته كفقدان شخص، أو طلاق، أو فقدان وظيفة، أو تشخيص من طبيب، أو الاعتداء، وفي كثير من الأحيان بعد هذه الأحداث ، نجد أننا نخرج أقوى قليلاً وأكثر حكمة وأفضل ممّا سبق.


حتى وقت قريب ، كان مجال علم النفس يدرس في الغالب الطرق التي تدمّرنا بها الصدمات ومن المنطقي أن يعتقد علماء النفس هذا، ونتيجة لذلك فإن أول 50 عامًا من الممارسات النفسية أو الطب النفسي ، تعاملت مع الحالات الصعبة كمرضى الفصام، والهوس الاكتئابي، والأشخاص الانتحاريون، وهذا خلق نوع من التحيز في الاختيار نظرًا لأن علماء النفس كانوا يدرسون فقط حالات الصحة العقلية الأكثر تطرفًا، وكانت جميع هذه الحالات تقريبًا تتعلق بالمريض الذي يعاني من بعض الصدمات في مرحلة من الحياة. توصل علماء النفس الأوائل لإستنتاج مفاده أن الصدمة تؤدي لمشاكل تتعلق بالصحة العقلية، ولكن تبين أن هذا خطأ، فالصدمة في حياتنا مهما كان شكلها، ليست في الواقع الشيء الذي يجعلنا أقوى، لأنه مجرد فكرة تحمل شكل من أشكال المشقة لتحصين نفسك ضد المصاعب المستقبلية ،ولكن هذا ليس صحيحاً فما يأتي بعد الصدمة هو المهم، ليس البقاء على قيد الحياة بعد الصدمة هو ما يجعلك أقوى، بل العمل الذي تقوم به نتيجة للصدمة هو الذي يجعلك أقوى، فالتجارب المؤلمة تهزنا وتجعلنا نتساءل عن معتقداتنا الأساسية حول العالم ومكاننا فيه، وتجعلنا نتساءل عن مدى الخير والشر والناس من حولنا، تخلق الصدمة مرحلة مميزة قبل وبعد في حياتنا ولحظات من المحتمل ألا ننساها أبدًا، فمدى قدرتنا على تجربة النمو الشخصي بعد الصدمة ، يعتمد كثيرًا على السرد الذي نبنيه حول هذا الأمر قبل وبعد الصدمة، فمن الطبيعي أن تفكر في ألمك، وأن تتساءل عن معنى ذلك، وأن تشعر بمزيج من الذنب والخوف والوحدة، لذا فإن السرد الذي تنشئه سيساعدك على الخروج من الزوايا المظلمة لعقلك وإلى مكان أفضل، كبشر نحن بحاجة إلى فهم العالم حولنا، فنادرًا ما تكون الصدمة منطقية عندما تحدث لنا، أهم خطوة في تشكيل معنى ألمنا هو فهم أن الأمر لا يتعلق بالاستحقاق وهذا ينطبق على أنفسنا، ولكنه ينطبق أيضًا على الآخرين الأمر، فإذا آذانا شخص ما، فإن إيذاءه بالمقابل لا يجعل الأمر أفضل، كذلك الألم الشديد لديه قدرة خارقة على توضيح ما يهم حقًا بحياتنا، ويزيل أي تثبيط أو شك حول ما إذا كان ينبغي علينا الاستفادة منه أم لا، كذلك مشاركة آلامك تسمح لك بتجاوزها، لأنه بمجرد أن نشارك الألم وننقله للعالم حولنا، يصبح ألمنا شيئًا خارجنا، ولأنه أصبح خارجنا، فإننا أخيرًا قادرون على العيش بدونه.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بعد الصدمة

إقرأ أيضاً:

تامر حسني نجم أقوى حفلات دبي.. والشامي يرافقه للمرّة الأولى

متابعة بتجــرد: تواصل دبي ترسيخ مكانتها كوجهة أولى لعشاق الفن والموسيقى العربية، حيث يستعد النجم العربي تامر حسني لإحياء واحدة من أضخم السهرات الغنائية المنتظرة هذا العام، بمشاركة الفنان الشامي، على مسرح “كوكا كولا أرينا”، أحد أكبر المسارح المغلقة في المدينة.

ويُعد تامر حسني اليوم رقماً صعباً في عالم الفن، بفضل مسيرته الحافلة بالنجاحات وأعماله التي تجاوزت حدود العالم العربي ووصلت إلى العالمية. ومرة جديدة، يثبت “نجم الجيل” مكانته الفريدة كأحد أهم نجوم الغناء، بفضل قدرته الاستثنائية على جذب الجماهير الضخمة وإحياء حفلات تحوّلت إلى ظواهر جماهيرية في مختلف أنحاء العالم.

وتحمل هذه الليلة طابعًا خاصًا، إذ تجمع وللمرة الأولى بين تامر حسني والشامي على خشبة المسرح في تعاون جماهيري يُنتظر أن يكون حديث الوسط الفني. ووعد النجم تامر حسني جمهوره بليلة مليئة بالحماس والإثارة، مع باقة من أنجح أغانيه التي صنعت جزءًا من ذكريات أجيال كاملة، إلى جانب العديد من المفاجآت الخاصة التي يعِد بها جمهور دبي، مما يعد بليلة استثنائية لا تُنسى.

من جهته، عبّر الفنان الشامي عن سعادته الغامرة بمشاركة تامر حسني هذا الحدث الضخم، قائلاً: “خبرتكن خبر خطير وبتشرف فيه مع الاستاذ والنجم تامر حسني ملتقانا دبي يا حلوين”، في رسالة تعبّر عن التقدير العميق لحجم المسيرة التي صنعها تامر حسني خلال سنوات طويلة من النجاحات والإنجازات.

وتفتح أبواب الحجز أمام الجمهور ابتداءً من يوم الإثنين 28 أبريل، الساعة الرابعة عصرًا، عبر المنصات الرسمية المخصصة، وسط توقعات بنفاد التذاكر خلال وقت قياسي نظراً للحماس الجماهيري الكبير وشعبية تامر حسني الجارفة.

ويأتي هذا الحفل ليرسخ من جديد أن تامر حسني ليس مجرد فنان، بل ظاهرة فنية متكاملة، قادرة على توحيد الآلاف تحت سقف واحد، في أجواء مشحونة بالشغف، الإبداع، والإحساس العالي، ليؤكد مجددًا أن اسمه أصبح مرادفًا للنجاح والتميّز أينما حلّ.

عشاق الفن في دبي والعالم العربي على موعد مع تجربة غنائية لا تتكرر، وسط أجواء المدينة التي لا تعرف النوم.

View this post on Instagram

A post shared by Artist House Events (@artisthouseevents)

View this post on Instagram

A post shared by Live Nation Middle East (@livenationme)

main 2025-04-25Bitajarod

مقالات مشابهة

  • مرض فيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي: الأسباب، العلاج
  • يوم الشفاء العالمي.. كيف تساعد اليوجا في علاج الصدمات العاطفية؟
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
  • حاتم خيمي: يوكوهاما أقوى فرق شرق آسيا
  • تامر حسني نجم أقوى حفلات دبي.. والشامي يرافقه للمرّة الأولى
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • فتاة تتخلص من حياتها بحبة الغلال في سمسطا ببني سويف
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
  • بعيدا عن الألم والفقد.. حافظوا على قلوبكم من التوقف!
  • توقعات الأبراج حظك اليوم.. كل تجربة صعبة تحمل درسًا مهمًا لك