"بولتيكو": ماكرون يواجه تحديًا بشأن قيادة البرلمان الأوروبي بعد فوز أحزاب اليمين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت مجلة بولتيكو الأوروبية أن التجمع السياسي الليبرالي الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان الأوروبي يواجه تحديًا بشأن قيادة البرلمان الأوروبي بعد فوز ممثلي أحزاب اليمين.
وذكرت المجلة الأوروبية أن أعضاء البرلمان الأوروبي ذوو الميول اليمينية في مجموعة تجديد أوروبا اجتمعوا اليوم /الثلاثاء/ قائلين في وقت لاحق في بيان صحفي إنهم سيقترحون مرشحًا جديدًا لقيادة المجموعة.
وفي الوقت الحالي، تحتل فاليري هاير، التي كانت المرشحة الرئيسية في حملة ماكرون الانتخابية في الاتحاد الأوروبي، هذا المنصب.
وفي تحدٍ مباشر لأعضاء البرلمان الأوروبي داخل مجموعة التجديد المتحالفين مع هاير وماكرون، قال حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، وهو أحد الفصائل الرئيسية داخل مجموعة التجديد الأوسع: "نحن على استعداد لاقتراح مرشح لقيادة المجموعة وتقديم قيادة قوية لأعضاء البرلمان الأوروبي للولاية المقبلة."
ومع ذلك، في وقت لاحق تراجع حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا عن تحديها لهاير وحذفت هذا البيان.
وقالت هاير أمس /الاثنين/ إنها تعتزم البقاء كرئيسة لحزب التجديد، حتى بعد أن تعرضت المجموعة لهزيمة ثقيلة في فرنسا في الانتخابات الأوروبية الأخيرة وخسرت نحو 20 من أعضاء البرلمان الأوروبي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. ويهيمن المشرعون الفرنسيون من حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون والمتحالفين معه على المجموعة منذ عام 2019.
وسيتم اتخاذ القرار بشأن من يقود المجموعة من قبل جميع أعضاء البرلمان الأوروبي من خلال التصويت.
وانقسمت مجموعة التجديد داخليًا خلال الحملة الانتخابية للاتحاد الأوروبي عندما انتقدت هاير قرار الحزب الليبرالي الهولندي بتكوين حكومة في هولندا مع الفائز بالانتخابات اليمينية المتطرفة جيرت فيلدرز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحزاب اليمين البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
بعد اجتماع القادة الأوروبيين في قمة لندن، التي جاءت وسط توترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، من أن "خطر نشوب حرب في أوروبا بلغ مستوى غير مسبوق".
وأضاف أن الولايات المتحدة "ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا"، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على بوتين لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن "طموحاته الإمبريالية" التي دفعت الحرب إلى عمق القارة الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في أعقاب المحادثات التي استضافتها لندن، أن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة لمدة شهر تشمل وقف القصف في الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة، لكنها لا تمتد، في مرحلتها الأولى على الأقل، إلى العمليات القتالية البرية.
وأكد بارو، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر"، أن هذه المبادرة ستكون بمثابة اختبار لحسن نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "إذا التزم بوتين بالهدنة، فسيكون ذلك إشارة إلى استعداده للدخول في مفاوضات سلام حقيقية". وأضاف: "نريد سلامًا راسخًا ودائمًا".
وتابع: "ما نشهده اليوم هو يقظة شريحة واسعة من الأوروبيين، كانوا في السابق يرفضون رؤية الواقع على حقيقته".
لكنه شدد على أن المرحلة الأولى لا تتضمن انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التحقق من مدى استعداد موسكو لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، حذّر بارو من تصاعد الهجمات الإلكترونية الروسية التي تستهدف دول الاتحاد الأوروبي بشكل مستمر، وفق ما نقلت عنه صحيفة "بوليتيكو". وأعرب عن قلقه إزاء قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا، مؤكدًا أن هذا القرار يثير تساؤلات حول استراتيجيات المواجهة الأوروبية والأمريكية في ظل التهديدات المتزايدة.
مشاورات أوروبية مستمرةفي حين أبرزت قمة لندن تعزيز التعاون بين فرنسا وبريطانيا في البحث عن حل للنزاع، أكد وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد أن "شكل الهدنة لم يُحسم بعد".
وأشار إلى أن المشاورات مستمرة مع الشركاء الأوروبيين لتحديد السبيل نحو إحلال سلام دائم في أوكرانيا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الأخير طرح خطوطًا عريضة لخطة سلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القمة الأخيرة شهدت توافقًا على خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أن هناك خيارات متعددة بشأن الأزمة الأوكرانية لا تزال قيد النقاش مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة.
وأشار المتحدث إلى أن عملًا مكثفًا يجري حاليًا للمضي قدمًا في المسار التفاوضي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لدفع الحلول الدبلوماسية قُدمًا، وضمان تحقيق تقدم ملموس في سبيل إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، أعرب زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس، المتوقع أن يتولى منصب المستشار بعد الانتخابات الأخيرة، عن دعمه للجهود الدبلوماسية.
وتوجّه بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "قيادته من أجل تحقيق سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وكتب على منصة X: "علينا أن نبقى متحدين لإنهاء الحرب العدوانية الروسية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا