واشنطن بوست: عملية النصيرات تجدد التساؤلات حول اتخاذ إسرائيل التدابير الكافية لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الخسائر البشرية الناجمة عن عملية إنقاذ المحتجزين التي قامت بها إسرائيل يوم السبت الماضي جددت التساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل تفعل ما يكفي لحماية المدنيين في حربها ضد حماس في غزة.
وكانت الغارة التي نفذتها القوات الإسرائيلية يوم السبت الماضي في مخيم النصيرات للاجئين قد أدت إلى إطلاق سراح أربعة محتجزين إسرائيليين وقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا، وإصابة مئات آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقالت وزارة الصحة إن من بين القتلى العديد من النساء والأطفال، بالإضافة إلى المدنيين الذين نزحوا مؤخرًا بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الجنوبية.
وقال شهود عيان إنهم صدموا من حجم وشدة الهجوم الإسرائيلي، حتى بعد ثمانية أشهر من الحرب القاسية.
وقالت الصحيفة إن حماس احتجزت الإسرائيليين تحت حراسة مسلحة في مخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، في منازل عائلاتهم على ما يبدو، وهذا بما يتفق مع شهادات المحتجزين السابقين الذين تم إطلاق سراحهم خلال وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تكتيكات حماس لا تعفي إسرائيل من المسؤولية القانونية، وفقا لخبراء في القانون الدولي، الأمر الذي يتطلب من العسكريين اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين.
ويحظر مبدأ التناسب على الجيوش إلحاق خسائر في صفوف المدنيين تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة المتوقعة وقت الضربة.
وقال عادل حق، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة روتجرز: "حقيقة أن خصمك ينتهك القانون الإنساني الدولي لا يغير التزاماتك. والضرر المتوقع الذي سيلحق بالمدنيين لا يتناسب مع الهدف المشروع المتمثل في إنقاذ المحتجزين الأربعة".
وقال الرائد نير دينار، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لصحيفة واشنطن بوست اليوم: "كانت هذه عملية معقدة للغاية في منطقة خطيرة للغاية ومكتظة بالسكان"، مضيفًا أن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين "ليست هي المشكلة في التخطيط العملياتي. ولكن المشكلة هي أن لدينا التزامًا بإعادة المحتجزين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست عملية النصيرات إسرائيل حماية المدنيين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو استهدف عنصراً من حركة حماس، في منطقة يفترض أنها آمنة بقطاع غزة.
وقال الجيش إن "الرجل كان ينشط في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة"، مضيفاً أنه قبل "الهجوم الدقيق، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل الخطر على المدنيين".
ووصف الجيش الإسرائيلي ما حدث بأنه مثال آخر على "الإساءة الممنهجة للبنية التحتية المدنية ومناطق الحماية الإنسانية من قبل حماس"، مشيراً إلى أن ذلك ينتهك القانون الدولي، حسب قوله.
#عاجل ‼️
قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة الاستخبارات العسكرية، والشاباك وقيادة الجنوب، بتنفيذ غارة جوية استهدفت مخربًا في منظمة حماس الإرهابية كان ينشط في المنطقة الانسانية في خانيونس.
وقبل الهجوم تم اتخاذ العديد من الخطوات…
ولم يقدم الجيش معلومات حول الخسائر المحتملة، ولم يكن بالإمكان التحقق من بياناته بشكل مستقل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إصابة قائد لواء المنشية أصيب بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم في الضفة الغربية.
IDF brigade chief lightly hurt in blast during Tulkarem op; Palestinians report 8 killed https://t.co/RxTc6NmI59 via @timesofisrael
— drdivine (@drdivine) December 25, 2024وقال الجيش في بيانه، إن العبوة استهدفت مدرعة كان يستقلها قائد فرقة الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، العميد ياكي دولف، وقائد لواء المنشية الإقليمي، العقيد أيوب كيوف.
وقال الجيش إن "كيوف أصيب بجروح متوسطة، وتم إخلاؤه لتلقي العلاج الطبي".