ما هي دوافع طارق صالح لمهاجمة التقارب بين الإصلاح وأنصار الله؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أثار تقارب حزب الإصلاح مع حركة أنصار الله (الحوثيين) موجة من الجدل، حيث عبّر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، عن مخاوفه من هذا التقارب، فيما أعلن الطرفان عن اتفاقات لفتح المزيد من الطرق بينهما.
وشنّت وسائل إعلام وناشطون يتبعون طارق صالح هجوماً على حزب الإصلاح وأنصار الله، متهمين إياهما بالتخطيط لاستهداف مطار المخا.
ويأتي هذا الهجوم عشية توسيع التقارب بين الطرفين، حيث أعلنا رغبتهما بفتح المزيد من الطرق بينهما، خاصة في الساحل الغربي.
وأعلن محافظ الحديدة المُعين من قبل حكومة صنعاء محمد قحيم، استعدادهم لفتح طريق حيس – الجراحي، بالتوازي مع عرض حزب الإصلاح اتفاق هناك أعلنه محافظ المحافظة الموالي للإصلاح الحسن طاهر.
ويعدّ فتح طريق الحيس – الجراحي ثالث اتفاق من نوعه يتم تنفيذه بشكل مفاجئ في غضون أيام، حيث سبق للطرفين وان نجحا بإبرام اتفاق في مأرب وتعز على فتح الطرقات الحيوية.
ويرجح مراقبون أن هجوم طارق صالح ضد فتح الطرق يأتي ضمن الأجندة الإماراتية التي برزت مؤخراً في عدن والضالع وأبين، والتي ينفذها المجلس الانتقالي وتهدف إلى الحيلولة دون التوصل إلى اتفاق سلام أو تحقيق تقارب بين الأطراف اليمنية، خدمةً لحسابات داخلية تتعلق بالانفصال وخارجية بالصراع الإماراتي – السعودي.
وكانت حكومة صنعاء أعلنت، أمس الثلاثاء، فتح طريق جبل رأس – حيس – الخوخة في محافظة الحديدة، في مبادرة جديدة.
وقالت اللجنة العسكرية التابعة لصنعاء، والمعنية بمبادرات فتح الطرق، إنها بدأت برفع الحواجز وإزالة الأتربة والأحجار من الطريق، لتسهيل مرور المواطنين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
صحفي يكشف دوافع الحملة الممنهجة ضد شركة بترومسيلة
شمسان بوست / متابعات:
كشف الصحفي محمد الحنشي الدوافع والأسباب خلف حملة التشويه الممنهجة التي تستهدف شركة بترومسيلة.
وكتب الصحفي محمد الحنشي منشورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه: تتعرض شركة بترومسيلة لحملة تشويه ممنهجة من الواضح ان ورائها أهداف خبيثة لتدمير شركة وطنية رائدة لها نجاحها وبصماتها التي يعرفها الجميع.
واضاف: الحملة المغرضة التي تتعرض لها بترمسيلة يقف خلفها فاسدون يحاولون وتحت شعار مكافحة الفساد تدمير الشركة وحين طُلب منهم تقديم ملفات الفساد الذين يتحدثون عنها بالطرق القانونية للنائب والعام والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هربوا من المواجهة وأتخذوا الأساليب القذرة بتشويه الشركة عبر الحسابات المجهولة والصفحات الممولة بدون دلائل.
واردف الحنشي قائلا: جميعنا ضد الفساد وسنقف بكل قوة الى جانب من يفضح الفاسدين لكننا لم ولن نؤيد حملات التشويه للشركات الوطنية لمصلحة فاسدين بدون أدلة.
وأكد الحنشي أن “محاولات التشويه تأتي لتمهيد الطريق لشخصيات نافدة تحاول السيطرة على القطاعات النفطية وهو ما لن يقبله شعب الجنوب” .