إسرائيل تمارسها ضد الفلسطينيين.. ما عمليات الإعدام خارج نطاق القانون؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تشمل عمليات الإعدام خارج نطاق القانون كلا من الإعدام التعسفي أو الذي يتم دون محاكمة أو بعد إجراءات قانونية موجزة.
وينتهك هذا النوع من الإعدام حق الإنسان في الحياة، وهو حق مصون بموجب كافة القوانين، وقد اعتمدت الأمم المتحدة في 24 مايو/أيار 1989 دليلا لمنع هذه العمليات.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال فريق من الخبراء الأمميين إن عمليات الإعدام خارج نطاق القانون ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدين وجوب إحالة من يقومون بها إلى القضاء، مع إمكانية محاكمتهم في أي دولة.
وقد نصت المادتان 64 و65 من اتفاقية جنيف للعام 1949 على عدم جواز الحكم بالإعدام استنادا إلى قوانين سنّتها دولة احتلال، إلا في حالات محدودة وبعد إجراءات معينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ «حرب الإبادة» على قطاع غزة، مضيفًا أنها لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، بل تسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
أوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
أشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن»، الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.