يمانيون – منوعات
يُعتبر الالتهاب الرئوي عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما فيتسبب بامتلاء الأكياس الهوائية بالسوائل أو القيح. وقد يكون الالتهاب الرئوي خفيفاً أو شديداً تبعًا لعوامل عديد مثل سبب الالتهاب، والعمر، والوضع الصحي.
ما هي أسباب التهاب الرئة؟
وفقاً لموقع “MedlinePlus” التابع للمكتبة الوطنية للطب في أميركا، قد يرتبط التهاب الرئة بإحدى الأسباب التالية:
-الالتهابات البكتيرية: تُعتبر البكتيريا من الأسباب الأكثر شيوعاً للالتهاب الرئوي، ويمكن أن تصيب الرئة من تلقاء نفسها أو نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد، والإنفلونزا.
-الالتهابات الفيروسية: قد تتسبب الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بالالتهاب الرئوي والذي في غالب الأحيان يكون عبارة عن التهاب خفيف يختفي من تلقاء نفسه خلال بضعة أسابيع. ولكن، في بعض الأحيان، يتطور الالتهاب ليصبح شديداً ويتطلب العلاج في المستشفى. ويكون المصاب بالتهاب الرئة الفيروسي عرضة للإصابة بالتهاب الرئة البكتيري.
-الالتهابات الفطرية: وهو أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب استنشاق الطعام أو السوائل عن طريق الخطأ إلى الرئتين، وعدم القدرة على إخراجها، إلى ظهور الالتهابات.
من الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة؟
يمكن لأي شخص أن يُصاب بالتهاب الرئة، ولكن تزيد بعض العوامل من احتمال الإصابة عند بعض الأشخاص:
العمر: الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أقل، والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر هم أكثر عرضة مقارنة بغيرهم للإصابة بالتهابات الرئة.
التعرّض لبعض المواد الكيميائية أو الملوثات أو الأبخرة السامة.
أسلوب الحياة المعتمد: مثل التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وسوء التغذية.
التواجد في المستشفى: خصوصاً في وحدة العناية المركزة، كذلك التخدير و/أو استخدام جهاز التنفس الصناعي يزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.
المعاناة من أمراض الرئة.
المعاناة من ضعف جهاز المناعة.
الصعوبة في السعال أو البلع نتيجة لسكتة دماغية أو حالة أخرى.
الإصابة مؤخرًا بنزلة برد أو إنفلونزا.
الحالات الصحية المزمنة الأخرى مثل السكري، وقصور القلب، وفقر الدم المنجلي، وأمراض الكبد، وأمراض الكلى.
ما هي أعراض التهاب الرئة؟
يمكن أن تتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين خفيفة وشديدة، وتشمل:
-ارتفاع الحرارة.
-قشعريرة البرد.
-السعال، وعادة ما يكون مصحوباً بالبلغم.
-ضيق في التنفس.
-ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
-الغثيان أو القيء.
-الإسهال.
ما هو علاج التهاب الرئة؟
يختلف علاج الالتهاب الرئوي بحسب نوع الالتهاب، والجرثومة المسببة له، ومدى خطورته:
تعالج المضادات الحيوية الالتهاب الرئوي الجرثومي وبعض أنواع الالتهابات الرئوية الفطرية.
في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب المختص إلى الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الالتهابات الرئوية الفيروسية.
تعالج الأدوية المضادة للفطريات الأنواع الأخرى من الالتهابات الرئوية الفطرية.
كما يمكن أن يحتاج المريض إلى العلاج في المستشفى إذا كانت الأعراض شديدة، وإذا ما كان عرضة لخطر حدوث مضاعفات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوی بالتهاب الرئة التهاب الرئة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.