بالفيديو.. تسريب لقطات فاضحة لوزيرة إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سرب نشطاء إسرائيليون مجموعة من الصور الفاضحة قيل إنها تعود لوزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية ماي غولان التي سبق وأن قالت إنها "فخورة بتدمير قطاع غزة".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية صور فضيحة جنسية قالوا أنها صور لـ ماي غولان وزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية.
وأفاد متداولو الصورة أن ضابطا في الشاباك قام بتسريب صور غير اخلاقية للوزيرة ماي غولان وعضو حزب الليكود تالي جوتليف.
نشطاء إسرائيليون قاموا بتسريب مجموعة من الصور الفاضحة قيل إنها تعود لوزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية، مي جولان التي سبق وأن قالت إنها "فخورة بتدمير قطاع غزة". pic.twitter.com/erkixrCQE1
— RT Arabic (@RTarabic) June 11, 2024ماي غولان هي سياسية وناشطة اجتماعية إسرائيلية، ولدت في 3 مايو 1986 في تل أبيب في إسرائيل وتبلغ من العمر 38 عاما، وهي ابنة أم يهودية أرثوذكسية عازبة، نشأت بالقرب من محطة الحافلات المركزية القديمة في جنوب تل أبيب.
لا تزال تعيش اليوم في جنوب تل أبيب مع والدتها، سابقا كانت تسكن في شارع جبل صهيون واليوم في كفار شاليم . وتم تعيين ماي غولان قنصلا عاما في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
إقرأ المزيد سلوفينيا تعلن تخصيص 2.5 مليون يورو مساعدات لغزةشددت وزيرة النهوض بشؤون المرأة في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ماي غولان، على أنها لا تهتم بغزة، وذلك في ظل المجازر المروعة والدمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
وقالت غولان في مقابلة تلفزيونية: «لا أهتم بغزة يمكنهم الذهاب والسباحة في البحر (أهالي القطاع)، كل ما أهتم به هو أن أرى جثث الإرهابيين حول غزة».
وأضافت: «كل ما أهتم به هو جنودنا الذين يخاطرون بحياتهم».
يشار إلى أن غولان عضو في الكنيست عن حزب «الليكود»، أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم في الحكومة الإسرائيلية، كما أنها تعرف بعنصريتها على خلفية تصريحات مسيئة بحق المستوطنين الملوني البشرة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الفساد بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكرياه بتل أبيب.. مستعمرة لفرسان الهيكل أصبحت منطقة عسكرية إسرائيلية
تقع منطقة "الكرياه" في قلب تل أبيب، وتضم عددا من المنشآت العسكرية والحكومية البارزة، منها مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقاعة "الحفرة" المحصنة تحت الأرض، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قصفها حزب الله بمسيرات وصواريخ من نوع "قادر 2".
الموقعتقع منطقة "الكرياه" وسط تل أبيب، وتنقسم إلى جزأين جنوبي وطابعه مدني، وشمالي يضم مباني حكومية وعسكرية إسرائيلية، من بينها المقر الرئيسي لوزارة الدفاع، وقاعة "الحفرة" المحصنة تحت الأرض.
المنشآتتضم "الكرياه" عددا من المنشآت العسكرية والحكومية ومرافق مدنية، من بينها:
مقر القيادة العامةويُسمى أيضا بـ"مقر إسحق رابين" على اسم رئيس الأركان ورئيس الوزراء الأسبق، ويضم مكتب رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، ومنه يدار الجيش الإسرائيلي في حالات السلم والطوارئ.
يتكون المقر من 16 طابقا، إضافة إلى مهبط لطائرات الهليكوبتر، وأنشأت إسرائيل وحدة أمنية خاصة لحمايته ولردع أي عدوان محتمل.
برج هيوفيلأنشئ عام 2005 بعد بيع الجيش الإسرائيلي جزءا من الأرض إلى جهات مدنية، ويضم البرج عددا من الشركات الحكومية والبنوك.
تبلغ مساحته الإجمالية 76 ألف متر مربع، وفيه 36 طابقا، تستأجره جهات حكومية منها: وزارة الداخلية والصحة والإسكان وجهات أخرى.
برج مارغنيتيقع بجوار مقر القيادة العامة، شُيد عام 1987، وقد بلغ ارتفاعه 453 قدما، وفيه 17 طابقا، ويضم مكاتب وبرج اتصالات.
الحفرةمنطقة سرية تقع تحت الأرض، قديما كان يطلق عليها اسم "البئر"، بنيت من جدران خرسانية مكشوفة بممرات ضيقة، وخضعت لتعديلات كبيرة، قبل أن تقرر الحكومة نقلها لمكان آخر.
لاحقا أطلق على المنطقة اسم "قلعة صهيون"، وتجاوزت مساحتها 10 آلاف متر مربع، وضمت غرفا لقادة الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء، وقاعة مبنية على عمق عدة طوابق تحت الأرض.
يقع في قلب "الحفرة" مقر القيادة العليا، وهو المركز التشغيلي الرئيسي للجيش الإسرائيلي، ومكان إصدار الأوامر للقيادات المختلفة، وهناك تجتمع القيادة الأمنية والسياسية الإسرائيلية.
التاريختُعَد منطقة الكرياه جزءا من مستعمرة سارونا التي أنشأها فرسان الهيكل الألمان في القرن التاسع عشر، وقُبيل موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطة تقسيم فلسطين عام 1947، أنشأت مؤسسات الاستيطان اليهودي "لجنة طوارئ" برئاسة ديفيد بن غورين من أجل تأسيس نظام حكومي، تمهيدا لإعلان قيام إسرائيل، وكلفت باختيار منطقة لمقر المكاتب الحكومية.
وبعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948، رفع جنود "الهاغاناه" العلم الإسرائيلي في مستعمرة "سارونا"، التي قررت لجنة الطوارئ اختيار قطعة أرض منها لتضم المقر المؤقت للحكومة، وأطلقت عليها اسم "الكرياه".
أنشأت إسرائيل المنطقة الحكومية، وضمت آنذاك جميع المنشآت الحكومية بما فيها مكاتب الرئيس ورئيس الوزراء والكنيست، وطرحت فكرة نقل المكاتب من الكرياه إلى القدس بعد تعرّض منطقة قريبة لقصف من الجيش المصري عام 1948، لكن بن غورين رفضها.
في ديسمبر/كانون الأول 1949، وبعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تدويل القدس، قررت الحكومة الإسرائيلية نقل الكنيست ومكاتب الحكومة من الكرياه في تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وبحلول عام 1952، أصبحت الكرياه مقرا رئيسيا لوزارة الدفاع الإسرائيلية وملحقاتها، وعامها نُقل المقر الرئيسي لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية (الماتكال) من منطقة رمات غان إلى "الكرياه".
وفي ظل عملية الجرف الصامد/العصف المأكول عام 2014، كشفت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن إجرائها طلعات جوية فوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية في الكرياه، باستخدام طائرات "أبابيل1".
وقصف حزب الله "الكرياه" في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 باستخدام مسيرات وصواريخ "قادر2″، ضمن المعارك التي يخوضها ضد الجيش الإسرائيلي الذي أعلن بدء عملية برية بجنوب لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأطلق عليها "السهام الشمالية".