مصدر كشف الاسم.. مقتل قيادي كبير في حزب الله اللبناني بـ ضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، ليل الثلاثاء-الأربعاء، مقتل قائدا بارزا في صفوفه قضى بـ "ضربة إسرائيلية" في جنوب لبنان. وقالت مصادر لوكالتي رويترز وفرانس برس إنه "القيادي الأعلى" في الحزب الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله أن القيادي الميداني الكبير قضى بضربة إسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء بلدة جويا الواقعة في جنوب لبنان على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.
من جهته، قال مصدر عسكري لفرانس برس إن "قياديا ميدانيا رفيعا في حزب الله قتل في غارة اسرائيلية على بلدة جويا في جنوب لبنان إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين"، بدون أن يوضح ما إذا كانوا كذلك مقاتلين أو قياديين في الحزب.
وقال المصدر إن القتيل هو، طالب عبدالله، وهو "القيادي الأعلى في الحزب الذي يقتل منذ بداية التصعيد" بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وسبق لإسرائيل أن قتلت قياديين ومقاتلين في الحزب خلال الأسابيع الأخيرة بغارات بطائرات مسيرة استهدفت سيارات ودراجات نارية.
وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله المستمر منذ ثمانية أشهر، أسفر التصعيد عن مقتل 467 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 306 من حزب الله وقرابة 90 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا خلال شهور المواجهة الأحيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله فی الحزب
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يشيعون جثامين أقاربهم بعد ضربة إسرائيلية على خان يونس بغزة
القاهرة غزة "رويترز" "د ب أ": تجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم أطفال، قُتلوا عندما أصابت ضربة مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كانوا يقومون بعمليات من مجمع كان في السابق مدرسة تديرها الأمم المتحدة. وأضاف أن المجمع كان يستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وانتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي كان شقيقها وأبناؤه بين الشهداء "صارت الضربة وهما في المدرسة... في خان يونس. احنا نازحين، نازحين من رفح. جينا في مكان آمن لكن ما فيه مكان آمن".
وتَواصل القصف الإسرائيلي اليوم وقال مسؤولو صحة إن غارات على أنحاء متفرقة من القطاع أودت بحياة 10 فلسطينيين على الأقل.
وقال مسعفون إن أربعة قتلوا في غارة جوية على بيت لاهيا بشمال غزة حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ أكتوبر في حين قتل ثلاثة في قصف مدفعي إسرائيلي وقع بالقرب من مقبرة بمخيم النصيرات بوسط القطاع، وثلاثة آخرون في رفح بالجنوب.
واشتعل فتيل الحرب بعد هجوم شنه مسلحون من حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وردا على ذلك أطلقت إسرائيل هجوما جويا وبريا لا يزال متواصلا على غزة وتقول السلطات في القطاع الذي تديره حماس إنه أدى لمقتل نحو 45 ألفا، غالبيتهم من المدنيين، ونزوح جميع السكان تقريبا وتدمير مناطق شاسعة من القطاع الساحلي.
مساعي الهدنة
وتجددت قبل أسابيع مساع من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تتضمن كذلك صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن حدوث انفراجة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير بشأن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن.
وقال نتنياهو في بيان الأحد "ناقشنا الحاجة إلى إكمال انتصار إسرائيل وتحدثنا بإسهاب عن الجهود التي نبذلها لتحرير رهائننا".
أغلبيتهم أطفال ونساء
أعلنت مصادر طبية، اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و25، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأضافت المصادر ذاتها، أن "حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و962 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر، أسفرت عن استشهاد 52 مواطنا، وإصابة 203 آخرين."