مدانة بـقتل طفل تبتسم في المحكمة ..فيديو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خاص
أثارت سيدة أمريكية مدانة بجريمة قتل طفل وتعريض والدته لجروح خطيرة، حالة من الصدمة والاستياء، أثناء ظهورها في قاعة المحكمة وهي “تبتسم” .
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية ، أن بيونكا إليس (23 عامًا) ظهرت أمام المحكمة ويداها مقيدتان خلف ظهرها، وهي تبتسم عدة مرات أثناء قراءة التهم، الأمر الذي أثار حالة ذهول وصدمة بين الذين حضروا جلسة المحاكمة .
وأضافت الصحيفة أن إليس (23 عامًا) قامت بطعن الطفل جوليان وود (3 سنوات) حتى الموت ووالدته مارغو وود (38 عامًا) في ساحة انتظار السيارات أمام محل بقالة بولاية أوهايو الأمريكية، دون سابق معرفة بالأسرة، أو وجود أسباب ، مما اعتبرته المحكمة “عمل عشوائي من أعمال العنف، وليس له أي دوافع شخصية”.
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية قامت بالقبض على السيدة، في موقع الجريمة بينما كانت لا تزال تحمل سكينا، ما أثار تساؤلات حول سلامة قواها العقلية وتواجه إليس، 10 تهم جنائية منها القتل العمد والشروع بالقتل، وقد تصل عقوبتها إلى الإعدام عند إدانتها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/SFTWwPJr0ae25I2g.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا جرائم جنائية محكمة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
شارك محتجون في تظاهرة أمام فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وللضغط على واشنطن من أجل منع بيع الأسلحة للاحتلال.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تندد بالعدوان على غزة والمستمر منذ 14 شهرا، والذي أسفر عن استشهاد نحو 44 ألف فلسطيني.
وأغلق المحتجون الغاضبون الطرق المؤدية إلى السفارة، ورفعوا لافتة كتب عليه "حظر الأسلحة الآن".
حتج المتظاهرون خارج السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين الولايات المتحدة بمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
أغلق المتظاهرون الطريق وحملوا لافتات كتب عليها "حظر الأسلحة الآن". و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
وهتف المتظاهرون "ليس سنتًا واحدًا، وليس عشرة سنتات، لا مزيد من المال لجرائم إسرائيل".
والأربعاء، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على منع ثلاثة قرارات من شأنها أن توقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"، والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة من الكتلة الديمقراطية، بينما جاءت أصوات "لا" من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة رويترز.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)