أوكرانيا.. دوي صافرات الإنذار في 3 مقاطعات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أظهرت بيانات خرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية ليل الثلاثاء على الأربعاء دوي صافرات الإنذار في 3 مقاطعات أوكرانية، معلنة عن حالة تأهب إزاء غارات جوية.
إقرأ المزيدوتم إعلان حالة تأهب في مقاطعات خاركوف ودنيبروبيتروفسك ونيكولاييف في أوكرانيا.
وبحسب الخريطة الإلكترونية انطلقت صافرات الإنذار تحذيرا من الغارات الجوية في المقاطعات الثلاث في الفترة الممتدة من الساعة 22:28 حتى 00:25.
وأشارت الخريطة أيضا إلى دوي صافرات الإنذار في الأجزاء الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في مقاطعتي خيرسون وزابوروجية وجمهورية دونيتشسك الشعبية.
وتنفذ القوات الروسية منذ 10 أكتوبر الماضي ضربات صاروخية على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أولى هذه الضربات كانت ردا على هجوم إرهابي نظمته كييف على جسر القرم.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة، الصناعة الدفاعية ومنشآت الاتصال والقيادة العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، يجري تفعيل صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية على المقاطعات الأوكرانية كل يوم تقريبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
المشهد الداخلي يشهد الأردني توترات ملحوظةوأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.