أيمن الشريعي يفجر مفاجآت بشأن قضية تزوير لاعب المصري 2003
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن هناك حالة تزوير بشأن ابراهيم سعيد لاعب المصري مواليد 2003 وسبق وقدم الأهلي شكوى ضد نفس اللاعب واتحاد الكرة حكم لصالحه ومنحه النقاط الثلاث، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة اعتبر الأمر يتطلب تدخل جهات آخرى.
وقال الشريعي في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "اتحاد الكرة أكد أن بطاقة اللاعب أكد أنه ليس جهة اختصاص رغم أنه سبق وحكم لصالح الأهلي، رغم أن اللاعب تم قيده في النادي المصري بنفس البطاقة الشخصية واللاعب شارك في كل المباريات ما عدا لقاء الأهلي في الموسم المنقضي".
وأضاف: "اللاعب قام بتغيير بطاقته من طالب إلى عامل، وكتب تعهد بأنه (جاهل) لا يجيد القراءة والكتابة، وهو شئ غير معتاد أن اتحاد الكرة عندما يجد مشكلة في قيد لاعب يتم شطبه، وهناك لاعب من صفوف انبي تم شطبه تماما، وتحدثت مع المستشار القانوني محمد الماشطة وابلغني بالذهاب إلى النيابة، وأبلغته بأن اللاعب قد يتعرض للحبس".
وأكمل: "قمت بتقديم بلاغ إلى الأحوال المدنية في العباسية، وتم التأكيد على أن بطاقته مزورة، وأن اللاعب قدم شهادة مدرسية لـ مدرسة ليس لها وجود مطلقا، واللاعب ذهب للنيابة العامة وتم التحقيق معه، وتم اكتشاف أشخاص قاموا بتزوير أوراق له، وهذا لم يكن دور نادي انبي ولكن كان دور اتحاد الكرة".
وتابع: "سبق وقام اتحاد الكرة بايقاف لاعب من احد الاندية موسمين ونصف بسبب (شبهة تزوير فقط)، وقدمت أكثر من دليل على تزوير لاعب المصري، وتم التأكيد على أن اللاعب أيضا مسنن، ولا يوجد له شقيق اسمه إسلام".
وأوضح: "الأزمة ليست في تتويج الأهلي أو إنبي باللقب، الناديين لا يحتاجان بطولات، القصة ستكون "تسويق للمزورين" ومحاربة هذا النوع من التزوير مستقبلا، واللاعب تم اتهامه رسميا بالتزوير والواقعة أصبحت ثابتة واللاعب تم التحفظ عليه ثم خرج بكفالة، وذهبت لنيابة بني سويف وخضعت للتحقيق لمدة 6 ساعات، وتم سؤالي عن المسئولين في اتحاد الكرة".
الشريعي: ندمت على التصويت لمجلس الجبلاية الحاليوأكد: "قمت بالتصويت لصالح القائمة الحالية التي تدير اتحاد الكرة، وندمت على ذلك، وأي حد سوف يدير الاتحاد مستقبلا سيكون أفضل من هؤلاء بكثير.. هناك أزمات كثيرة بكل تأكيد في الكرة المصرية حاليا.. وسبق وتحدثت مع جمال علام لكنه لم يستجيب أو يهتم لحديثي معه، هو شخص طيب وقد يكون غير ملم بالأمور، وراسلته على الواتس آب، لكنه رد بإرسال (نسائم الصباح - جمعة مباركة) وهكذا من تلك الرسائل".
أردف: "بعد اتهام لاعب المصري بالتزوير، خرج عضو مجلس النادي وطالبني بالاعتذار، وعندما علموا بتزوير اللاعب (سكتوا)، لكن إدارة نادي إنبي محترفة ومنضبطة وكلامنا سليم في النهاية، واتحاد الكرة كان يعلم بأن اللاعب مزور، ولم اتهم اتحاد الكرة في المحضر، لكن وقع علينا ضرر بأن الاتحاد قام بحفظ التحقيق".
واستطرد: "قمت بإرسال شكوى جديدة إلى لجنة التظلمات بعد 8 ايام من صدور قرار اتحاد الكرة وتم إثبات المستجدات في القضية ولم يتم تحديد جلسة حتى الآن، وخاطبت اتحاد الكرة ووليد العطار من اجل الحصول على قرار حفظ شكوى انبي، وما يرسله الاتحاد ليس قرار بل مجرد (إفادة)، اريد الحصول على "قرار حفظ الشكوى" من أجل اتخاذ بعض الاجراءات، وسبق وراسلت الجبلاية من أجل الحصول على صورة القرار سواء بالفاكس او الايميل، وقمنا بارسال شكوى للجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة، لان الموضوع لا يخص بطولة بل يخص قضية شئ نحاربه وهو التزوير في قطاع الناشئين".
وشدد على أنه يتحدث مع الأندية من أجل تعديل بعض اللوائح، مؤكدا أنه لم يكن صدام مطلقا مع النادي الأهلي، وليس معنى عدم انتقال لاعب لوجود عرض آخر أن يكون هناك مشكلة، وهوية إنبي تزيد بالتعاون مع القلعة الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنبي أيمن الشريعي المصري أخبار الرياضة بوابة الوفد لاعب المصری اتحاد الکرة أن اللاعب
إقرأ أيضاً:
الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
#سواليف
كشفت لجنة مختصة شخصين يجلسان في غرفة التحقيق يفترض أنهما “شقيقان” وفق الثبوتيات، لكنهما في الواقع لا يعرفان بعضهما البعض.
ووفقا لصحيفة “الراي” الكويتية، فإن أحد الرجلين هو الابن الشرعي لوالده الكويتي، بينما الآخر دخل ضمن سجلات العائلة عن طريق #التزوير عام 1978.
وعند وفاة الأب في تسعينيات القرن الماضي، ظهرت المفارقة: فبينما سجّلت وثيقة “حصر الورثة” أسماء 5 أبناء فقط، كان الملف الأصلي للجنسية يشمل 12 فردا.
مقالات ذات صلةتحقيقات الحمض النووي تكشف الحقيقة
أكد مصدر أمني أن الفحوصات الجينية (DNA) أثبتت أن الرجل المزوِّر ليس له أي صلة قرابة بالأبناء الحقيقيين، على الرغم من انتسابه القانوني للعائلة منذ عقود.
وفي محاولة يائسة للتهرب، ادعى المزوِّر إصابته بمرض الزهايمر، لكن #الابن_الشرعي نفى معرفته به، مؤكدا أن أشقاءه هم المذكورون رسميا في وثيقة الورثة فقط.
وتمكنت السلطات من التأكد من التزوير عبر مطابقة البصمات الوراثية للأشخاص المدرجين في حصر الورثة، ما أثبت صحة أقوال الابن الشرعي.
كما تم سحب الجنسية من اثنين من المسجلين مزوّرا في الملف، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن باقي الحالات المشبوهة.
هذه القضية تسلط الضوء على #جرائم التزوير المعقدة التي تُحاك في ظل أنظمة التسجيل القديمة، وتؤكد أهمية توثيق الهوية بطرق علمية دقيقة مثل البصمة الوراثية لمنع التلاعب.