"الحق في الدواء": تسعير الأدوية يسير بشكل عشوائي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور ياسر خاطر مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء، إن هناك لجنة تشكلت منذ ٢٠١٧ لتسعير الدواء ولكن لم تجتمع حتى الآن، مشدد على ضرورة وجود نظام لتسعير الدواء مهما تغير المسؤولين وهو نظام التكلفة المعمول به دولياً.
نقابة الصيادلة تكشف شرط الموافقة على رفع أسعار الأدوية (فيديو) الصيادلة يعانون من نقص الأدوية.. وأهالي الشرقية: سلعة لا يجوز التخلي عنها التسعير كان ومازال يعمل بشكل عشوائي
وأضاف مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة على قناة etc، أن التسعير كان ومازال يعمل بشكل عشوائي وأن هناك مراجعة لبعض الأدوية التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن أسعار بعض منها ستنخفض، وأن هذه الفترة أسوأ فترة تمر بها الصيدليات لأنها تضررت من ارتفاع أسعار الدواء والذي تسببت في تدني هامش الربح والركود فضلا عن إغلاق أكثر من 1500 صيدلية منذ بداية ٢٠٢٤.
وتابع مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء : "هناك مقترح بتتبع حركة الدواء في مصر بحيث يتم التعرف على تشغيلة الدواء من خروجه من المصنع وصولاً بشركات التوزيع وانتهاء بالصيدليات إلى بيعه للمستهلك وتضمن هذه الطريقة التوزيع العادل للدواء على الصيدليات وعدم إخراجه للخارج.
وسادت حالة من الارتباك بين المرضى في محافظة الإسكندرية، بسبب الارتفاع المفاجئ بعدد من أصناف الدواء للأمراض المزمنة بنسبة وصلت إلى 100%، وسط غياب اصناف عديدة للأدوية وإرتفاع أسعار المتوافر منها بات سوق الدواء يواجه تحديات عديدة.
وأصبح الكثير من المرضى خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة يعانون من مشكلات صحية تهدد حياتهم بالموت بسبب نقصان ادويتهم الخاصة مثل امراض القلب والسكر والغدة، وراء الصيادلة واصحاب الشركات الادوية ان السبب فى ارتفاع الادوية ونقص البعض منها هو أزمة فى الدولار الذكى كان من احد ابرز اسباب وجود ازمة فى سوق الدواء وعلى الرغم من اقدام الحكومة خلال الأيام الماضية على الأفراج الجمركى عن البضائع المتكدسة داخل الموانى بعد حل أزمة الدولار، والتى تضمنت بعض السلع الاستراتيجية، والتى كان من بينها الدواء إلا أن مازالت توجد مشكلة تؤرق المواطنين من نقص الادوية عديدة واخرى ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه .
وحرصت الوفد على اراء بعض الصيادلة والمواطنين عن اسباب نقص الادوية وارتفاع اسعار ادويه استراتيجية
قالت الدكتورأحمد ياسرصيدلى، شهدت أسعار الأدوية في مصر ارتفاعًا خلال الفترة الأخيرة، تأثرًا بأزمة تقلب أسعار الصرف في البلاد، وزيادة تكلفة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج، لان غياب الدولا هو السبب فى نقص بعض الادوية بسبب الاستيراد وايضا هو السبب فى ارتفاع سعر الادوية فهويعتبر سبب رئيسى لكل مشاكل الادوية فهو أثر أيضا على توافر بعض الأدوية المُساعدة الأخرى، التي تلقى طلبا موسميًا مرتفعا، مثل أدوية البرد والسُعال، فضلا عن الفيتامينات والمُكمِلات الغذائية، التي لا تخضع أصلا للتسعيرة الجبرية الحكومية، باعتبارها أدوية غير أساسية، مشيرا إلى أن هذه الأدوية، شهدت مؤخرا ارتفاعات متوالية دون رقيب أو ضابط، رغم أهميتها القصوى لبعض الحالات المرضية،
قالت الدكتورة اميرة السيد صيدلانية، لقد شهدت مصر خلال الفترة الماضية نقصاً في بعض الأدوية، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها، وتعود أسباب النقص إلى صعوبة تدبير العملة الصعبة من قبل الشركات للاستيراد، وتأخر الإفراج عن بعض الشحنات في الموانئ، وعدم توافر بعض المواد الخام عالمياً، مما يتسبب ان بعض الشركات تقوم باخفاء بعض الادوية وخاصة المزمنة لتقوم برفع اسعارها مستغلين حاجة المواطنين لها خاصا اصحاب الامراض المزمنة مثل السكر والضغط ، واضافت اننا نجد أن تقدمت العديد من شركات الأدوية بطلبات إلى هيئة الدواء المصرية لزيادة أسعار منتجاتها ،للتعويض عن الخسائر التي تكبدتها نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء الأدوية نقص الأدوية الصيدليات بوابة الوفد فی الدواء
إقرأ أيضاً:
أمجد الحداد: الفترة المقبلة ستشهد تصنيع لقاحات محلية باعتماد دولي| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فترة ما بعد جائحة كورونا كان هناك حاجة بأن يكون هناك أكبر قلعة للقاحات في مصر، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت بإنشاء مدينة الدواء لعلاج الأمراض، بينما قلعة اللقاحات هدفها الوقاية من الأمراض.
وأضاف الحداد في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك توجيهات رئاسية قوية جدًا لما بعد كورونا وبعد المعاناة بأن يكون في مصر توطين لصناعة اللقاحات في مصر، وبالتالي لا يتم الاعتماد على الاستيراد ويكون لدى مصر نماذج جيدة للغاية لتصنيع اللقاحات بالشراكة مع شركات عالمية ونقل الفكرة والتجربة في مصر وأن يكون هناك قلعة موازية أخرى وهي قلعة المصل واللقاح.
وتابع، أن الفرق بين العلاج والوقاية، فالأولى هي الإصابة بالمرض ويكون لدينا علاج له، بينما الثانية تتمثل في عدم الإصابة بالمرض أي يكون لدينا لقاح للوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أن مصر كان لديها لقاحات وقائية كثيرة ولكن كان يتم تصنيع أغلبها في الخارج.
وأردف، استشاري الحساسية والمناعة، أنه بتوجيهات رئاسية، مصر يجب أن تكون أكبر دولة عربية وأفريقية معنية بتصنيع اللقاحات"، مشيرًا إلى أن مصر عقدت شراكات مع دول كثيرة للبدء في تصنيع اللقاحات، فعلى سبيل المثال مصر تُصنع لقاح كوفيد الآن، والفترة القادمة سوف تشهد تصنيع لقاحات محلية تضاهي نظيرتها العالمية بالشراكة معدول كبيرة للغاية، وستحصل اللقاحات على اعتماد دولي كمنظمة الصحة العالمية.