طهران تدين "خارطة الطريق" الأمريكية الفرنسية حول إيران وتوجه نصيحة إلى ماكرون
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دانت الخارجية الايرانية البيان المشترك (خارطة الطريق) للرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أثيرت في جزء منه "اتهامات لإيران لا أساس لها وغير مقبولة".
إقرأ المزيدورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "المضامين المناهضة لإيران في هذا البيان لا أساس لها من الصحة، ولها أهداف ودوافع سياسية، وتعد استمرارا للسياسات الفاشلة السابقة"، معتبرا أن هذا البيان "مرفوض".
وتابع ناصر كنعاني: "كما قلنا مرات عديدة، تلتزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الحقوق والالتزامات الدولية وعلى أساس معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات"، مضيفا: "إن الدور المعروف لإيران في إرساء وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ومحاربة الجماعات الإرهابية من أجل تعزيز الأمن الدولي أمر لا يمكن إنكاره".
وأكمل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "من المثير للسخرية للغاية أن يقوم حماة الكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال، الذي ذبح وقتل نحو 15 ألف طفل وآلاف النساء الفلسطينيين خلال ثمانية أشهر، وكذلك قمع الطلاب والمواطنين المحتجين على جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، يسمحون لأنفسهم بتعليم الآخرين الأخلاق وحقوق الإنسان".
إقرأ المزيدوأضاف كنعاني: "ننصح الرئيس الفرنسي في سياق تصريحاته الأخيرة بشأن ضرورة عدم إتباع أوروبا للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجال الدفاع والأمن، وأن يصحح إتباع فرنسا لسياسات الحكومة الأمريكية المعادية والمناهضة لإيران".
جدير بالذكر أن إيمانويل ماكرون أعلن يوم السبت الماضي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع جو بايدن في باريس، أن البلدين "مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية" على إيران.
وقال الرئيس الفرنسي إن إيران تعتمد "إستراتيجية التصعيد على كل المستويات".
وأكد ماكرون متوجها إلى الصحافيين من قصر الإليزيه أنه "بالنسبة إلى إيران، نلاحظ معا استراتيجية تصعيد على كل المستويات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو بالطبع البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "بلدينا (فرنسا والولايات المتحدة) مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية للجم هذا التوجه".
المصدر: "إرنا" + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار إيران باريس تويتر جو بايدن طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
#سواليف
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف #الحرب إلا بعد #تهجير “مئات الآلاف” #الفلسطينيين من قطاع #غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم #حزب_الله (اللبناني)، وتجرد #إيران من تهديدها #النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.
مقالات ذات صلة مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد 2025/04/29سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا
وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.