مسيّرة إسرائيلية تستهدف منزلا مأهولا في عمق الجنوب اللبناني وسط أنباء عن وقوع إصابات (فيديوهات)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفادت مراسلتنا بأن مسيّرة إسرائيلية استهدف مساء اليوم الثلاثاء، منزلا مأهولا في بلدة جويا بقضاء صور في عمق الجنوب اللبناني، وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وأوضحت مراسلتنا أن المسيّرة الإسرائيلية أغارت بثلاثة صواريخ على بلدة جويا، التي تبعد حوالي 20 كلم عن الحدود الجنوبية.
وأظهرت مقطع فيديو دمارا كبيرا تسببت به هذه الغارة، فيما عمل الأهالي على رفع الأنقاض في محاولة منهم لإنقاذ المصابين، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
هذا وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى "مقتل أحد العناصر البارزين في "حزب الله"، الملقب بـ"أبو طالب" من بلدة عدشيت، إضافة إلى 3 آخرين في هذا الغارة".
وأفادت مراسلتنا بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء اليوم، أطراف بلدتي الجبين وشيحين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
كما ألقت القوات الإسرائيلية عددا من القنابل المضيئة في أجواء بلدتي عيتا الشعب و رميش في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، تنفيذ عدد من العمليات ضد إسرائيل، تخللها إطلاق عشرات الصواريخ، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتحقق من أنباء عن إنزال إسرائيلي واختطاف شخص
أفاد مصدر أمني للحرة بأن الجيش اللبناني يتحقق من المعلومات التي يتم تداولها عن إنزال إسرائيلي في منطقة البترون شمال لبنان واختطاف شخص.
وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت، السبت، عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان استهدفت مسؤولا بحزب الله، وعرضت فيديو لجنود يقتادون شخصا إلى مكان مجهول.
وقال مراسل الحرة إن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لم يؤكدوا حتى الآن عملية اختطاف شخص من مدينة البترون اللبنانية.
ونفى وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حامية، إصدار أي تعليق أو بيان عن الفيديو المتداول عن إنزال إسرائيلي في مدينة البترون.
وقال الوزير في منشور له على منصة إكس "نؤكد أنه لم يصدر عنا أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون، والأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة".
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في جنوب لبنان، كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مواقع استهدفتها الطائرات الحربية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة النبطية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات على مواقع لإنتاج وسائل قتالية ومقرات قيادة مركزية وبنى عسكرية أخرى لحزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف "كما أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة النبطية في جنوب لبنان على مجمعات قيادة وسيطرة وبنى استخبارية ومقرات قيادة استخدمتها قيادة جبهة الجنوب في حزب الله".
وتابع قائلا إن جميع الأهداف وضعت في مناطق سكنية "بما يشكل دليلا آخر على استخدام حزب الله (...) لمواطني لبنان (...) دروعا بشرية في مراكز المدن".
وأشار إلى أنه "قبل الغارات تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية إصابة المدنيين شملت توجيه إنذارات مسبقة للسكان" في المناطق المستهدفة.
وتسببت الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 على مناطق متفرقة في لبنان بمقتل نحو 2900 شخص وجرح قرابة 13 ألفا آخرين، ونزوح وتهجير أكثر من مليون و500 ألف شخص، وفق السلطات اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.
وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات.
وأضاف أنه دمر 24 منشأة للرصد والتشغيل و8 مراكز لتجميع الطائرات بدون طيار، و6 قواعد تحت الأرض تتعلق بها، و7 مراكز لتخزينها.
وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء الماضي، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 في المئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه النسبة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.
وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.