مهاجر عملاق يعود إلى أرض حضرموت
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص: معتز اقبال – حمدي محمد:
▪︎ افتُتح محافظ محافظة حضرموت الأستاذ/ مبخوت مبارك بن ماضي في مدينة المكلا يوم الإثنين الموافق ١٠ يونيو ٢٠٢٤م مشروع إفتتاح أكبر صالة عرض لبيع السيارات التابع للمركز التجاري للسيارات والمحركات AMTC “وكالة بازرعة للسيارات” (وكيل شركة تويوتا في الشرق الأوسط واليمن) .
وفي حفل الإفتتاح ألقى المحافظ كلمة رحب من خلالها بالحاضرين جميعاً كلاً بإسمه وصفته، ونقل تحيات مجلس القيادة الرئاسي ممثلة برئاسة فخامة الرئيس د/ رشاد العليمي وتهنئة أهالي حضرموت بمناسبة حلول أيام العشر من شهر ذي الحجة المباركة وكذا قرب عيد الأضحى المبارك.
وأشار المحافظ بن ماضي في كلمته التي ألقاها الى السعادة الغامرة التي تغمر الجميع بظهور رجال يبعثون الأمل المشرق أكثر من الذين يحبطون المجتمع؛ مبدياً سروره بعودة مهاجر عملاق إلى أرض حضرموت بعد أن أجبرته الظروف السياسية في حقبة تاريخية سابقة إلى الجزء الآخر من اليمن،
ونوه أيضاً إلى انطلاق هذا العملاق الوطني كانت في الجنوب من مدينة عدن والذي كان أيام الحقبة التاريخية للاستعمار البريطاني تحت مسمى المركز التجاري للسيارات وهو أول وكيل في الشرق الأوسط لعملاق السيارات اليابانية “تويوتا” للحاج/ أبوبكر بازرعة.
وأضاف المحافظ في سياق كلمته أن وجود وافتتاح أكبر مركز بيع السيارات وقطع الغيار في اليمن حضرموت يعني وجود مرحلة جذب لعدد من الشركات الملاحية ورسالة تطمين لكل المستثمرين والتجار.
وتطرق مبخوت إلى أن محافظة حضرموت تمتلك مقومات وإمكانيات استثمارية وتنموية الكثير والكثير سواءً في باطن الأرض أو ظاهرها وأهمها الإنسان الحضرمي والذي يتفاخر به الجميع ويحتذى به عالمياً كنموذج مشرف ومتميز للتاجر الأمين والصادق الناجح.
كما تطرق إلى التباينات السياسية في حضرموت تجمع الجميع ولا تفرق ليعم الخير والسلام للجميع بعيداً عن الأخبار المغرضة سواء في بعض المواقع الإلكترونية أو وسائل التواصل الإجتماعي التي تحاول إحباط المستثمرين ولكن يأتي العزم على قدر أهل العزائم.
وأكد بن ماضي إلى أن السلطة المحلية ستكون عوناً لكل مستثمر وستذلل كل الصعاب له.
بدوره تحدث الأستاذ/ عيدروس أبوبكر بازرعة في كلمة له رحب بالحضور الكريم وقال أن المركز سيقدم خدمات متميزة للعملاء في حضرموت،
وأشار إلى أن المركز التجاري لمبيعات السيارات سيكون لبنة بارزة ومهمة لجذب رؤوس الأموال للإستثمار في المحافظة،
وتطرق إلى أنه تم مراعاة تصميم المركز وفق المعايير والمواصفات الدولية في صالتي العرض لكل من تويوتا ولكزس وإلى وجود قسم للصيانة على المستوى ذات الجودة المطلوبة وبتقنية حديثة جداً.
ونوه عيدروس إلى أن الشركة ستبدأ بعرض وبيع السيارات العاملة بالكهرباء في نهاية عام 2026م مضيفاً أن لدى الشركة خطة إقامة مشروعين مماثلين في كلاً من عدن وصنعاء.
وأشار في سياق “تصريحه الصحفي لوسائل الإعلام” إلى الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها الوطن معلقاً في ختام قوله أن الأمور ستكون مطمئنة،
هذا وتخلل الحفل عرض مشاهد عبر شاشة العرض لأحدث سيارة رياضية وصلت اليمن من موديل هايلوكس (GR) ورقصات شعبية حضرمية وحضور العديد من رجال المال والأعمال والمدراء والشخصيات الإجتماعية وضيوف آخرين..
الجدير بالذكر أن تدشين هذا المشروع الاستثماري سيفتح آفاقاً واسعة للحركة التجارية والملاحية والجمركية والضريبية لتجعل من مدينة المكلا مركزاً رئيساً لاستقبال وتوزيع السيارات وقطع غيارها وسيوفر فرص عمل محلية.
ويقع المشروع في موقع حيوي على الشارع العام الدولي جوار مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا والذي أقيم على مساحة 15 ألف متر مربع ويشمل أيضاً ضمن الخدمات التي يقدمها لعملائه الكرام ورشة للصيانة ومخزن كبير لبيع قطع غيار السيارات الأصلية لشركتي (تويوتا) و (هينو).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدوان يغذي الصراعات المحلية في حضرموت
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن الى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.