قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي انعقد في البحر الميت بالأردن، يعد استكمال لجهود سياسية ودبلوماسية وإنسانية لمصر، وحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر من المرات المعدودة التي يكون فيها حديثه صارما.

سمير فرج يكشف تفاصيل رفض مصر المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة (فيديو) لميس الحديدي تكشف عن أهم بنود مؤتمر "الاستجابة الإنسانية في غزة" (فيديو)

وأضاف ضياء رشوان، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه منذ توالي الحكومات اليمنية على إسرائيل وصولا إلى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، والذي يصرح بأنه لا يعترف باتفاقيات أوسلو، وأنه لن يعطي غزة لـ "حماسيستان" أو "فتحستان"، حيث يشبه حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين بدول الإسلام المتطرف.

الاعترافات بالدولة الفلسطينية من الدول الأوروبية تتوالى

وتابع ضياء رشوان: "الاعترافات بالدولة الفلسطينية من الدول الأوروبية تتوالى، وأن تجد الولايات المتحدة نفسها قاب قوسين أو أدنى ومازالت مترددة لولا الخشية من إسرائيل وعلى إسرائيل لكانت اعترفت بفلسطين، كما أن بريطانيا، وهي أصل الأزمة والقضية، تصرح بأنها تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما أن رئيس فرنسا يصرح بأنه ليس من الأمور المحرمة الاعتراف بها.

وأكد أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، أن الموقف الأن يتلخص في ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة، بالإضافة إلى فتح جميع المعابر، ويتم إزالة جميع العقبات أمام إدخال المساعدات الإنسانية ويكون هناك جهد دولي حقيقي لحل الصراع من جذوره بإنهاء الاحتلال وعدم تكرار المأساة.

ووجه “الصفدي”، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومصر ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، والمُذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، رسالة: “إنّ لم ينتهِ الاحتلال لن ينتهي الصراع وهذه هي الحقيقة التي لا بد أن يدركها العالم ويعمل على تحقيقها”.

وتابع: “نطرح حل الدولتين المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية الذي يجسد دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود ما قبل 67 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمان وسلام بجانب إسرائيل وكذلك يعم الأمن والسلام على المنطقة كلها وكي لا يرى العالم هذه المشاهد اللا إنسانية التي تتكرر يوما بعد يوم في غزة، الرسالة اليوم كانت واضحة واتفقنا على ضرورة بذل جهد أكبر والدعوة المشتركة لوقف إطلاق النار، لإنهاء الكارثة مع تأكيد أهمية دور المنظمات الأممية وإتاحة مساحة تحتاجها”.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة السيسي فلسطين بوابة الوفد الاستجابة الإنسانیة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال: لم أُخْفِ يوماً إعجابي بالسياسي مولانا أحمد هارون

لم أُخْفِ يوماً إعجابي بالسياسي مولانا أحمد هارون، سواء حين كان والياً على جنوب كردفان في فترة انتقالية نيفاشا، أو عندما تولّى ولاية شمال كردفان.

هارون صاحب رؤية سياسية باهرة، وإرادة فولاذية صلبة، تقاوم الانكسار وتَتَجَنَّبُ الإحباط. هو قائدٌ حقيقيٌّ قادرٌ على تحريك المجتمع واستنهاض قواه الخيِّرة، وكبح جماح نوازع شرِّه، عبر أسلوب ذكيٍّ وحكيم يُعنى بأدق التفاصيل التي تُفْضي إلى تحقيق الأهداف الكلية.

أحمد هارون سياسيٌّ تتقاطع في تجربته الحِكَمُ والموروثات الشعبية، مع المعارف الحضرية، وخبرات العمل التنظيمي في قطاعات الطلاب، ممزوجةً باستقامة أهل القضاء، ونفَسٍ من مكر الأمنيين، وجرأة (الدياشة).

تلك الخلطة المُدهشة، المتعدِّدةِ المصادر والمتنوعةِ الخبرات، صاغت من الرجل سياسياً بمواصفات فريدة، قادراً على التعاطي مع تحديات المواقع التي يشغلها بكل كفاءة واقتدار.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة
  • ماكرون: ندين استئناف ضربات إسرائيل لغزة ونحيي جهود مصر لوقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • ضياء الدين بلال: لم أُخْفِ يوماً إعجابي بالسياسي مولانا أحمد هارون
  • مزارع يوثق لحظات مرعبة.. نسر بحري يخطف خروفا حديث الولادة ويحلق به عاليا! (فيديو)
  • غازي فيصل: حديث إسرائيل عن "منطقة آمنة" في جنوب سوريا مغالطة سياسية خطيرة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو