موعد ومكان تشيع جنازه وعزاء المنتج فاروق صبري
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تقام صلاه الجنازة على جثمان المنتج فاروق صبرس رئيس غرفة صناعة السينما اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر، حيث يشيع الجثمان من مسجد مصطفى محمود، ويقام العزاء اليوم الأربعاء بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، وذلك حسبما أعلنت أسرة الراحل، والتي طالبت وسائل الإعلام بعدم تصوير الجنازة.
وفاة فاروق صبريأعلن الفنان خالد سرحان منذ قليل على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، وفاة السيناريست والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، بعد تعرضة لوعكة صحية الأسابيع الماضية.
وكتب خالد سرحان قائلا: «بمزيد من الحزن والأسي أعزي أخي وصديقي المنتج وليد صبري، في وفاة والده الكاتب الكبير رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق صبري وفاة فاروق صبري فاروق صبری
إقرأ أيضاً:
تعليق مؤثر لجمال شعبان على وفاة ابن حزنا على رحيل والده في المحلة
نشر الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب القومي سابقًا، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،منشورًا مؤثرًا عن حادثة أليمة هزّت قلوب الجميع، قائلاً:
"الأب مات بأزمة قلبية، والابن لم يتحمل صدمة وفاة والده، فانكسر قلبه ومات على الفور.. وشيّعت جنازتهما معًا، ودفنا في مقبرة واحدة.. ادعوا لهما بالرحمة."
نعي دكتور جمال شعبان استشارى القلب وعميد معهد القلب سابقاالقصة المأساوية:
الأب، الحاج محمد فاروق الأعصر، أصيب منذ أيام بأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى مستشفى مركز القلب لتلقي العلاج. ورغم الجهود الطبية لإنقاذه، تدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
الصدمة لم تتوقف هنا؛ ففور وصول الخبر لابنه هشام محمد فاروق الأعصر، لم يحتمل ألم الفقد ولا صدمة رحيل والده، ليتعرض هو الآخر لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته في الحال.
الجنازة:
في مشهد مؤثر، اجتمعت أرواح الأب وابنه في جنازة واحدة، وسط حزن شديد خيّم على منطقة الجمهورية التابعة لدائرة ثان المحلة الكبرى. تمت صلاة الجنازة عليهما ظهر اليوم في مسجد نور الإسلام بمنطقة الجمهورية، ودفنا معًا في مقابر الأسرة.
الدعاء للراحلين:
الدكتور جمال شعبان اختتم منشوره بالدعوة لهما قائلاً:
"اللهم ارحمهما واغفر لهما، وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون."
حادثة مؤلمة تُذكّر الجميع بمدى قوة الروابط بين الأرواح، وكيف أن الحزن قد يكسر القلوب فعليًا، ليس بقولٍ مجازي، بل حقيقة مأساوية عايشتها هذه العائلة.