وزيرة الخارجية الفرنسية : لازال أمام الجيش في النيجر فرصة لإنهاء الانقلاب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
حثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم السبت الجيش في النيجر على "التعامل بجدية" مع التهديد بالغزو من قوات الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وقالت "كولونا" في تصريحات لإذاعة فرانس إنفو، إن هذا هو التهديد الحقيقي، ويجب أن يؤخذ التهديد بالتدخل من هذه البلدان على محمل الجد، لافتة إلى أن المشاركين في الانقلاب ما زال لديهم الوقت لنقل السلطة والاستماع إلى المطالب الجماعية لدول المنطقة والمجتمع الدولي ككل.
يذكر أن "إيكواس" أصدرت إنذارا في 30 يوليو الماضي، لقادة الانقلاب بإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة في النيجر، وإلا ستبدأ حملة عسكرية من جيوش الإيكواس.
وحذرت مالي وبوركينا فاسو لاحقا من أن التدخل في النيجر سيكون إعلان حرب عليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية الجيش في النيجر ايكواس غرب أفريقيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن
كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن كم منهم مع الاستحقاق السياسي لعملية دمج المليشيات المتعددة في جيش واحد؟
بوضوح وباختصار، لا يمكن تحقيق الجيش المهني الواحد بدون وفاق وطني شامل.
لا تتوقع أن تسلم المليشيات سلاحها للجيش وتذهب لتترك لقادته حق احتكار البلد بقوة السلاح؛ هذا لن يحدث بالشكل الذي يتمناه البعض.
لابد من التسوية الشاملة والتوافق على رؤية وطنية تعبر عن الجميع وترضي الجميع حينها وحينها فقط يمكن قيام الجيش الواحد وقيام الدولة نفسها. وهذا ما يجب أن يعمل له الجميع.
أحد أسباب فشل عملية دمج الدعم السريع (مع الإقرار بوجود العامل الخارجي وأطماع عيال دقلو في السلطة) غياب التوافق الوطني وأن عملية الدمج لم تناقش في إطار تسوية وطنية شاملة ولكنها كانتة في إطار التحالفات و الصراع السياسي على السلطة.
بعد الإطاحة بالبشير حاولت “قوى الثورة” السيطرة على السلطة دون أن تملك لا الرؤية ولا القوة اللازمة لذلك وانتهى بها الأمر متحالفة مع مليشيا الدعم السريع للانقلاب على الجيش ثم الاستمرار معه في الحرب.
ما يسمى بقوى الثورة كانت بعيدة كل البعد عن فهم الشرط الضروري لتحقيق عملية الدمج وهو التسوية الشاملة، ولكن كيف يمكن لهذه القوى الكرتونية أن تنجز التسوية وهي ترى في الثورة فرصة تاريخية لاحتكار السلطة إلى الأبد؟
التقدم الذي حصل في الوعي السياسي بعد هذه الحرب هو أن مفهوم الدولة أصبح الآن في المركز بدلا عن المفهوم الهرموني الغامض الذي اسمه “ثورة”والذي لا يستحق حتى صفة مفهوم، لقد كان مجرد شعار بلا مضمون.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب