وزيرة الخارجية الفرنسية : لازال أمام الجيش في النيجر فرصة لإنهاء الانقلاب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
حثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم السبت الجيش في النيجر على "التعامل بجدية" مع التهديد بالغزو من قوات الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وقالت "كولونا" في تصريحات لإذاعة فرانس إنفو، إن هذا هو التهديد الحقيقي، ويجب أن يؤخذ التهديد بالتدخل من هذه البلدان على محمل الجد، لافتة إلى أن المشاركين في الانقلاب ما زال لديهم الوقت لنقل السلطة والاستماع إلى المطالب الجماعية لدول المنطقة والمجتمع الدولي ككل.
يذكر أن "إيكواس" أصدرت إنذارا في 30 يوليو الماضي، لقادة الانقلاب بإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة في النيجر، وإلا ستبدأ حملة عسكرية من جيوش الإيكواس.
وحذرت مالي وبوركينا فاسو لاحقا من أن التدخل في النيجر سيكون إعلان حرب عليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية الجيش في النيجر ايكواس غرب أفريقيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
من هو فؤاد شكر الذي استهدفته الضربة الإسرائيلية؟
أفادت مراسلة الحرة، بأن الضربة الإسرائيلية التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، استهدفت القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، وهو مطلوب من الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما تحدثت مصادر عن نجاته.
وأكد مصدران أمنيان لرويترو أن شكر، وهو رئيس غرفة العمليات في حزب الله، نجا من الهجوم دون إضافات أخرى على الفور بشأن كيفية حدوث ذلك أو موقعه خلال الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
وشكر، المعروف أيضا باسم "الحاج محسن شكر"، مستشار كبير لقائد حزب الله، حسن نصر الله.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي قال قبل عدة سنوات إنه يتولى الإشراف على مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
وهو مطلوب أيضا من الولايات المتحدة لدوره "المحوري" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية.
وفي 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر "إرهابيا عالميا" لعمله لصالح حزب الله.
وعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "مجلس الجهاد"، "وساعد مسلحي حزب الله وقوات النظام السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا" وفق برنامج "مكآفات من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية الذي عرض خمسة ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه.
وكان شكر مقربا للقيادي الراحل في حزب الله، عماد مغنية.