تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى مجلس نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب بمزيد من الحزن والأسى المنتج والسيناريست فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما الذي وافته المنية قبل قليل بعد رحلة مرض صعبة.

وتابع بيان النقابة: "نعزي أسرة الراحل والمجتمع السينمائي في مصر والعالم العربي في رجل اثري المجال السينمائي بإبداعه، إنا لله وإنا إليه راجعون للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان".

وتشيع جنازة الراحل فاروق صبري اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر، من مسجد مصطفى محمود، ويقام العزاء اليوم أيضا بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

فاروق صبري كاتب ومنتج مصري، وقام بكتابة العديد من الأفلام السينمائية منذ منتصف الستينيات، ومن أبرز أعماله "البعض يذهب للمأذون مرتين، خلي بالك من جيرانك، إحنا بتوع الأوتوبيس، اقتل مراتي ولك تحياتي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة المهن السينمائية تنعى فاروق صبرى غرفة صناعة السينما فاروق صبری

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة الأثاث: الاعتماد على المطورين من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
  • غرفة صناعة الأخشاب: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية بعد غلاء المنتج التركي
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية