نقيب الصحفيين الفلسطينيين: شكوى للجنائية الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إنه خلال أسابيع قليلة سيتم محاكمة الاحتلال الإسرائيلي وتقديم شكوى للمحكمة الجنائية، موضحًا أن هذه المحاكمة ستكون الثالثة من نوعها في المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة «cbc»: «المحكمة الجنائية الدولية لم تبلغنا عن الإجراءات القانونية تجاه الذين قتلوا الإعلامية شيرين أبو عاقلة ولم يجرَ إبلاغنا إلا بأن المحكمة استقبلت الشكوى التي تقدمنا بها».
وتابع نقيب الصحفيين الفلسطيني، أن عدد المصابين من الصحفيين الفلسطينيين 157، بينما تقُدر عدد الوفيات بـ 145 حالة، مشيرًا إلى أن القانون الدولي عليه حماية الصحفيين في دولة فلسطين وأي دولة على مستوى العالم: «نتحرك على المستوى النقابي من خلال استخدام أدواتنا وتحركنا في إطار الدبلوماسية الشعبية، ونعمل في النقابة على محاسبة الاحتلال بسبب الجرائم التي ارتكبها في حق شعبنا، وجرى اتخاذ قرار ببناء 3 مراكز إعلامية خلال الحرب لتشغيل الماكينة الإعلامية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين الصحفيين الفلسطينيين الجنائية الدولية نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
محسن عثمان: مصر نجحت في كسر الهالة الإعلامية لدولة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن مصر في حرب السادس من أكتوبر نجحت في هزيمة جيش دولة الاحتلال وكسر الهالة الإعلامية التي كانت مُعدة حول جيش دولة الاحتلال والكثير من الشعارات الكاذبة حول دولة الاحتلال.
وأضاف "عثمان"، خلال تقديمه برنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عام 1982 كان تاريخا فاصلا في المنطقة العربية، حيث نشرت مجلة إسرائيلية دراسة حول استراتيجية دولة الاحتلال للتعامل مع الدول العربية، وتتحدث الدراسية عن ضرورة إقامة دولة الاحتلال على الحدود التوراتية أي ما بين نهر النيل ونهر الفرات، وهذه الدراسة تتحدث عن ضرورة تفتيت الدول العربية على أساس طائفي، وتوسيع دولة الاحتلال على حدود سوريا والأردن، وإنشاء كيانات وتكتلات ضعيفة حول دولة الاحتلال لكي تستطيع دولة الاحتلال السيطرة على هذه الكيانات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال نجحت بالفعل في تقسيم العديد من الدول مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان، وهناك محاولة لتقسيم شمال السودان إلى دويلات صغيرة، بعد النجاح في تقسيم السودان إلى شمال وجنوب.