المنتخب الوطني يتعادل مع النيبال في تصفيات آسيا والمونديال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تعادل المنتخب الوطني الأول، مع النيبال 2-2 على ستاد محمد بن فهد في الرياض، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية.
وسجل ناصر محمدوه الغواشي (9 من ضربة جزاء) ومحمد الداحي (90+1) هدفي اليمن، في حين أحرز سانجيب بيستا (22) وغيلسبي جونغ كاركي (66) هدفي نيبال.
وتصدرت الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، مقابل 11 نقطة للبحرين، و5 لليمن، ونقطة لنيبال خالياً من النقاط، حيث تأهلت الإمارات والبحرين إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم وحصلتا على بطاقتي التأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية.
وبادر المنتخب الوطني للهجوم في بداية المباراة، فسدد ناصر الغواشي ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس كيران كومار قبل أن ترتد من القائم (3).
وأثمرت البداية القوية من منتخب اليمن عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة، عبر ضربة جزاء احتسبت نتيجة تعرض أنس المعري للإعثار من قبل مانيش دانغي، ونفذها الغواشي بنجاح.
وأدرك منتخب النيبال التعادل بعدما حاول المدافع رضوان الحبيشي إعادة الكرة للحارس محمد خيرالله، ولكن سانجيب بيستا خطفها وسدد في الشباك عند الدقيقة (22).
وواصل المنتخب الوطني الضغط الهجومي في الدقائق المتبقية من الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني، ولكن الحارس كيران تألق في التصدي لأكثر من محاولة.
وعلى عكس مجريات اللعب خطف منتخب النيبال الهدف الثاني عندما قطع غيلسبي جونغ كاركي الكرة من بين مدافعين وتقدم قبل أن يسدد داخل المرمى (66)، غير أن المنتخب الوطني نجح في إدراك التعادل قبيل نهاية المباراة بعدما أرسل عبد الواسع المطري تمريرة عرضية أرضية تابعها محمد الداحي ليحول الكرة في الشباك (90+1).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأول النيبال كأس آسيا كأس العالم اليمن المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
حسام حسن.. أسطورة الكرة المصرية
يعيش حسام حسن المدير الفنى الحالى لمنتخب مصر الأول، فترة تألق ونجاح، بعد أن ضمن صعود المنتخب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية فى المغرب مبكرا.
وتولى المدير الفنى الداهية وأحد أساطير القارة السمراء، تدريب الفراعنة خلفا للبرتغالى روى فيتوريا، بعد إقالة الأخير عقب الخروج من ثمن نهائى أمم إفريقيا، والخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
استهل حسام حسن مشواره مع منتخب مصر بصورة شبه مثالية، بتحقيق ٣ انتصارات فى ٤ مباريات وصدارة المجموعة سواء بتصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، أو كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٥، بدأه بفوز ودى على نيوزيلندا، بهدف ثم خسارة من كرواتيا ٢-٤.
ويعد منتخب مصر هو المحطة التدريبية الحادية عشرة فى تاريخ التوأم، بعدما توليا تدريب فرق المصرى والزمالك وسموحة والاتحاد السكندرى والإسماعيلى ومصر المقاصة وبيراميدز والمصرية للاتصالات، بالإضافة إلى منتخب الأردن ومودرن فيوتشر.
بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية عقب اعتزاله كرة القدم فى عام ٢٠٠٨، حيث تولى تدريب النادى المصرى، وخلال قيادته للفريق البورسعيدى على عدة فترات.
وخلال مسيرته فى عالم التدريب قبل قيادته الفنية لمنتخب مصر لعب فى ٤٢١ مباراة، فاز فى ١٧٦ مباراة وتعادل فى ١٤١ وخسر فى ١٠٤ لقاءات.
ويمتلك سجلا حافلا مع المنتخب كلاعب، حيث بدأ مع المنتخب الوطنى عام ١٩٨٥، وتم استدعاؤه لأول مرة من جانب المدرب مايك سميث لتمثيل الفراعنة بعد تألقه مع الأهلى، وخاض أول مباراة دولية فى مسيرته أمام النرويج فى تجربة ودية، ثم كان مفاجأة قائمة الفراعنة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية ١٩٨٦،التى شارك وتوج بأول لقب قارى مع المنتخب حينها.
وساهم حسام حسن فى تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر خلال ٣ نسخ بدأت عام ١٩٨٦ فى مصر، ثم نسخة ١٩٨٨ فى بوركينا فاسو، ثم نسخة ٢٠٠٦ فى مصر.
ويعد حسام حسن الهداف التاريخى للمنتخب المصرى برصيد ٦٨ هدفا، كما أنه ثانى أكثر اللاعبين مشاركة فى مباريات الفراعنة برصيد ١٧٦ مباراة. وقاد منتخب مصر كلاعب للتأهل لنهائيات كأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا، كما أنه أكبر لاعب هز الشباك فى تاريخ كأس الأمم الإفريقية وعمره تخطى ٣٩ عاما، حين سجل فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة أمم إفريقيا التى نظمتها مصر عام ٢٠٠٦.
وحصل على لقب عميد لاعبى العالم كأكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده على مستوى العالم لفترة، بخلاف أنه حقق لقب البطولة العربية أيضا مع منتخب مصر عام ١٩٩٢.
وفى ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧ أعلن حسام حسن أسطورة الكرة المصرية اعتزاله الساحرة المستديرة بعد تاريخ من الإنجازات والبطولات، سواء مع الفراعنة أو بقميص الأهلى والزمالك.
المعروف أن حسام ولد فى العاشر من أغسطس عام ١٩٦٦ بحلوان، وبدأ مسيرته الكروية مع النادى الأهلى عام ١٩٨٤، واستمر حتى عام ١٩٩٠، شارك فى ٨١ مباراة وسجل خلالها ٣٤ هدفا، وفى موسم ١٩٩٠-١٩٩١، انتقل إلى نادى باوك اليونانى ليبدأ مشوار الاحتراف، ولعب معهم ١٩ مباراة وسجل ٦ أهداف، وكان الأهلى وجهة العميد بعد اتخاذ قرار العودة للوطن.
حقق مع الأهلى ٢٣ بطولة، شارك فى ٣٠٠ مباراة، وسجل خلالها ١٤٢ هدفا ليصبح ثانى هدافى القلعة الحمراء فى تاريخه، كما لعب كمحترف أكثر من ٤٠ مباراة وسجل خلالها ١٦ هدفا.
بعد تألقه السريع مع باوك تلقى عرضا من نادى لاتسيو الإيطالى، إلا أنه نظر لمعاناة ناديه الأهلى فى الدورى المحلى، طلبه مسئولو النادى ليعود فى عام ١٩٩٢، وتعود معه البطولات، حيث لعب معهم حتى عام ١٩٩، شارك فى ١٩٤ مباراة وسجل ٩٦ هدفا.
موسم ٢٠٠٠ حدث تحول كبير لمسيرة حسام رفقة شقيقه، انتقلا إلى نادى الزمالك فى صفقة انتقال حر لعب معهم حتى عام ٢٠٠٤، شارك فى ١١٠ مباريات وسجل ٥٧ هدفا، وأحرز العديد من البطولات والألقاب.