صحف السعودية| اجتماع جدة يناقش مبادرات السلام لحل الأزمة الأوكرانية.. ومحللون: سياسة المملكة المتوازنة تمكنها من لعب دور فاعل دوليا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
المملكة تتقدم 24 مرتبة في مؤشر تحوّل الطاقة
القبض على مقيم لترويجه 6.2 كجم من الشبو" في الرياض
الأرصاد" تُصدر تنبيهًا بخصوص أمطار خفيفة على نجران
50 مئوية.. استمرار تأثير ارتفاع الحرارة على الشرقية وأجزاءٍ من الرياض
عمران خان يدعو أنصاره للتظاهر بعد حكم بسجنه 3 سنوات
الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في شمال شرق أوكرانيا
أميركا تجمد بعض برامج المساعدات لحكومة النيجر
المياه تغمر شمال شرقي الصين بعد الإعصار «دوكسوري»
ركزت الصحف السعودية على قمة جدة للسلام حول أوكرانيا، ضمن موضوعات أخرى محلية و عالمية.
قالت صحيفة الشرق الأوسط، ينطلق اليوم في مدينة جدة (غرب السعودية)، اجتماع مُستشاري الأمن الوطني وممثلي نحو 40 دولة بشأن الأزمة الأوكرانية التي بدأت قبل نحو 18 شهراً، في مسعى لإحداث اختراق والخروج برؤية موحدة باتجاه تحقيق السلام.
وتوقع محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن يتوصل المجتمعون إلى خارطة طريق مهمة تبلور كافة المبادرات التي قدمت لحل الأزمة الأوكرانية التي طالت تأثيراتها العالم أجمع، واصفين الاجتماع بمثابة «رمي حجر في المياه الراكدة».
فيما يعتقد المحللون أن عقد هذا الاجتماع والمشاركة الدولية الواسعة فيه، بمدينة جدة، يبرزان الدور السعودي المؤثر والفاعل على الساحة الدولية، باعتبارها «رمانة الميزان» بين الشرق والغرب، نظير توازن علاقاتها وتميزها مع الجميع.
ويؤكد الدكتور عبد الله العساف أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود أن مشاركة مستشاري الأمن القومي لنحو 40 دولة في اجتماع جدة، تعني أن «الأمن العالمي مهتز، وأن المجتمعين يسعون لاستقرار العالم، وإعادة الأمن لأسواقه وغذائه، والأمن بشكل عام».
وكان السياسي الأميركي المخضرم هنري كيسنجر قال في مايو (أيار) الماضي إن المفاوضات لتحقيق السلام في أوكرانيا يمكن أن تتم في وقت لاحق من هذا العام، مشيراً إلى أن دخول الصين في العملية يمكن أن يعزز مفاوضات السلام.
وأضاف العساف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بقوله «علينا ألا نفرط كثيراً في التفاؤل، لكن هذا الاجتماع بمثابة رمي الحجر في المياه الراكدة، وهو امتداد لجهود ولي العهد السعودي عندما قدم مبادرته في بداية الأزمة في فبراير (شباط) 2022، وعرض وساطته على الجانبين لما يحظى به من قبول لكافة الأطراف، السعودية اليوم هي لاعب وفاعل قوي على الساحة الدولية في العمل الدبلوماسي ولديها خبرة كبيرة جداً تتكئ عليها».
ويرى أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود أن «السعودية اليوم تقف على نقطة الصفر من الجميع، وهي الوسيط الأمثل في هذه المرحلة». متوقعاً بأن «يخرج الاجتماع بخارطة طريق مهمة جداً للسلام سيتم نقلها لاحقاً إلى روسيا».
في باكستان، قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن اعتقاله كان «متوقعاً»، في بيان تم تسجيله مسبقاً على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقاً بـ«تويتر».
وتوجه خان لمؤيديه قائلاً «لديّ نداء واحد فقط، لا تجلسوا في المنزل صامتين». وتابع «يجب أن تتظاهروا سلمياً كي تحصلوا على حقوقكم»، بحسب ما نقلته «رويترز».
وقضت محكمة باكستانية في وقت سابق اليوم، على خان بالسجن ثلاث سنوات لبيعه هدايا مُنحت للدولة بشكل غير قانوني، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.
وعقب الحكم، نقلت وكالة «رويترز» عن محامي خان، انتظار حسين بانجوتا، قوله إن الشرطة الباكستانية ألقت القبض على رئيس الوزراء السابق من منزله بمدينة لاهور شرق البلاد.
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنه سيتم نقل خان إلى إسلام آباد.
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس (الجمعة) أن الحكومة الأميركية ستوقف بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر، لكنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأطاح انقلاب عسكري برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وحكومته في 26 يوليو (تموز)، وهو سابع انقلاب عسكري تشهده منطقة وسط وغرب أفريقيا في أقل من ثلاثة أعوام.
وأفاد بلينكن في بيان أمس «كما أوضحنا منذ بداية هذا الوضع، فإن تقديم المساعدة الأميركية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديمقراطي واحترام النظام الدستوري».
أعلنت السلطات المحلية الصينية أن شخصين لقيا حتفهما، في حين اعتبر أربعة آخرون في عداد المفقودين، بعدما ضربت أمطار غزيرة مدينة شولان في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأضاف مقر السيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف في مدينة شولان، أن حوالي 134 ألف شخص تضرروا في المدينة، بينما تم إجلاء أكثر من 14 ألفا و300 شخص، بحسب ما أوردته اليوم (السبت) وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتواصل سقوط الأمطار على مدينة شولان منذ ليل الثلاثاء الماضي. وحتى الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس (الجمعة)، بلغ متوسط منسوب هطول الأمطار 7.111 ملم.
قالت صحيفة الرياض، أن المملكة تتقدم 24 مرتبة في مؤشر تحوّل الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
ووفقاً للدراسة تحتل المملكة المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وتقدمت من المرتبة 81 في عام 2021م إلى المرتبة 57 ففي عام 2023.
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من المبادرات الوطنية الخضراء أسهمت في الارتقاء بترتيب المملكة.
ذكرت الصحيفة، قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مقيم من الجنسية الباكستانية بمنطقة الرياض لترويجه 6.2 كيلوجرام من مادة الميثامفيتامين المخدر الشبو، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
ذكرت الصحيفة، أعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على بلدة في شمال شرق أوكرانيا حيث تشن قوات موسكو هجوما منذ عدة أسابيع خلافا لما يحصل على الجبهة الجنوبية حيث تصد هجوما أوكرانيا مضادا.
وقالت وزارة الدفاع على تليغرام "في منطقة كوبيانسك، تم تحرير بلدة نوفوسيليفسكي بفضل التحركات الكفوءة والمهنية للوحدات" الروسية.
قالت صحيفة سبق ، نبَّه المركز الوطني للأرصاد، اليوم، إلى هطول أمطار خفيفة على منطقة نجران مصحوبة برياح نشطة، وتدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية.
وتشمل الحالة مدينة نجران، ومحافظات: ثار، وحبونا، وخباش، ويدمة.
وبيّن المركز أن الحالة تستمرّ حتى الساعة التاسعة مساءً
وتوقّع المركز الوطني للأرصاد، استمرار تأثير ارتفاع درجات الحرارة العظمى على المنطقة الشرقية وأجزاءٍ من منطقة الرياض.
ونبّه المركز، اليوم، إلى أنه من المتوقع بداية من غد الأحد حتى نهاية الأسبوع الجاري، استمرار تأثير درجات الحرارة العظمي ما بين (48 - 50)مْ على المنطقة الشرقية، و(46 - 48)مْ على الأجزاء الشرقية والجنوبية من منطقة الرياض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 18 شهرا إرتفاع درجات الحرارة أ ارتفاع درجات الحرارة استقرار العالم إعصار دوكسوري الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أزمة العقارات في الصين تدخل عامها الخامس بلا حلول واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الصين أزمة عقارية متفاقمة تهدد استقرار قطاعها العقاري، الذي يمر بعامه الخامس من التحديات.
بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل «إيفر جراند»، واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري عالميًا، وتزايدت مع مخاطر تخلف شركات أخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: «شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس». وأوضح التقرير أن القطاع العقاري يمثل العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، ألقت الأزمة بظلالها على النمو الاقتصادي بسبب انخفاض الطلب، وتراجع الاستثمارات، وتصاعد القلق بين المستثمرين محليًا ودوليًا.
أشار التقرير إلى أن أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال مستمرة، حيث تعاني شركات التطوير العقاري المتعثرة من عجز في سداد ديونها، مع استمرار الركود في مبيعات المنازل. وتداولت سنداتها الدولارية عند مستويات منخفضة للغاية، مما يعكس حجم الأزمة.
ورغم كل هذه المؤشرات السلبية، أكد التقرير أن قطاع الإسكان في الصين لم يصل بعد إلى الأسوأ. يُذكر أن هذا القطاع كان يومًا ما محركًا رئيسيًا للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.