إطلاق خدمة الاتصال المرئي للإجابة عن استفسارات الحج بـ30 لغة في جامع القبلتين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خدمة الاتصال المرئي في جامع القبلتين للإجابة عن استفسارات الحج وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن.
وتهدف الخدمة، التي تُقدم بـ30 لغة عالمية وبمساهمة مجموعة من العلماء والدعاة والمترجمين والمختصين إلى توفير الإرشاد والتوعية لحجاج بيت الله الحرام بشأن مناسك الحج وأنواع النسك والإجابة على كل ما يتعلق بالحج.
وتأتي هذه الخدمة ضمن من الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لخدمة ضيوف الرحمن ولتلبية احتياجات الحجاج وتحقيق أعلى مستويات الرضا والاستفادة الدينية لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر الحفل، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من أصحاب السعادة، ونخبة من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي، رئيس «الهيئة»: إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات»، مشيراً إلى أن مساجد الإمارات ملتزمةٌ ومنضبطة، وتعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف؛ لذلك نحن بحاجةٍ إلى أئمةٍ يتمتعون بالوسطية والاعتدال، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كاشفاً عن أن لديهم استراتيجياتٍ محددةً وبرامجَ متكاملةً لتأهيل الكوادر الدينية، وهذا البرنامج خطوةٌ أساسيةٌ قادرةٌ على الإسهام في استقرار المجتمع، وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تعزز من تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة ومواكبة لاحتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة و«الهيئة»، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية، عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءةٍ عالية.
وأضاف: «حرصنا على تقديم برنامجٍ متكاملٍ يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوبٍ مؤثرٍ يعزز قيم التسامح والاعتدال، ويحافظ على الهوية الوطنية في سياقٍ معاصر». وفي كلمته نيابة عن الخريجين، عبر حسين الحمادي عن امتنانه للجامعة و«الهيئة» على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أن الخريجين ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل، حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم، وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً إلى تطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة، والتعرف على المؤسسات الدينية في الدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمةٍ قادرين على أداء دورهم بوعيٍ ومسؤولية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية للمساجد في الإمارات.