عصام السيد: أحمد المغير قاد هجوم الإخوان على اعتصام المثقفين 2013
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد المخرج المسرحي عصام السيد، أن الإخواني أحمد المغير كان يقود هجوم جماعة الإخوان الإرهابية على اعتصام المثقفين بمبنى وزارة الثقافة في عام 2013، خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية.
وأضاف السيد، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المعتصمين كانوا يحاولون تنظيم الاعتصام وحمايته من أي عنف قد ترتكبه الجماعة الإرهابية، إذ جرى تكليف أحد المشاركين بتأمين الاعتصام من خلال البوابات، بالإضافة إلى المسؤولين عن التغذية والأمور الأساسية التي يحتاج المشاركون لها.
وتابع المخرج المسرحي، ان المعتصمين فوجئوا بمحاولات الجماعة الإرهابية لفض الاعتصام، إذ بدأت هذه المحاولات بمجيء عدد من الوسطاء والمستشارين لتحذير المعتصمين من الاستمرار، وعندما رفض كل هذه المحاولات، قرروا فض الاعتصام بالقوة، إذ أتت أعداد كبيرة للغاية من الإخوان، وكان يقودهم أحمد المغير، ولكن المعتصمون كانوا يعلمون بموعد مجيء الإخوان، لذلك جرى تأمين المعتصمين بإغلاق باب وزارة الثقافة، وحين وصل الإخوان لمقر الاعتصام، تدخلت القوات الأمنية على الفور وفصلت بين الطرفين، لكن الإخوان هتفوا ضد المعتصمين بأفظع الشتائم، حتى قرروا القذف بالحجارة ما أصاب قوات الشرطة، وعلى الفور حمل المعتصمون الجنود المصابين إلى مقر الوزارة لتوفير العلاج لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام السيد المخرج عصام السيد الإخوان المعتصمين الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
المهرة تستعد لانتفاضة شعبية غاضبة غدًا الجمعة
يمانيون../
دعت لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، المواطنين إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية حاشدة يوم غد الجمعة، تحت شعار “معًا من أجل السيادة والكرامة والحياة الكريمة”.
وتهدف المسيرة إلى التنديد بتدهور الخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي يعصف بالمحافظة. وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن الانهيار المتسارع للعملة المحلية دفع المواطنين إلى حافة المجاعة، في ظل غياب تام لأي إصلاحات حكومية تُذكر من قِبل السلطات التابعة للتحالف.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الاحتجاجية من أمام مقر لجنة الاعتصام السلمي في الغيضة، حيث دعت اللجنة أبناء المهرة إلى المشاركة الواسعة لإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى الجهات المعنية، والمطالبة بحقوقهم في العيش الكريم والحفاظ على السيادة الوطنية.
تأتي هذه التحركات في سياق حالة الغضب الشعبي المتصاعدة في المهرة ضد التواجد الأجنبي وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وسط مطالبات بتحسين الخدمات ورفع المعاناة عن المواطنين.