تفسيرات لا يعرفها كثيرون.. عالم أزهري يكشف سبب تسمية "يوم عرفة" (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن يوم عرفة بحديث النبى صل الله عليه وسلم "سيد الأيام"، لكل شئ كبيرة وأيام الله عظيمة لأنها من صنع الله، ولكن هناك من الأيام ما الله أمر بإحياءه على الخصوص، ورأس هذه الأيام وسيد الأزمان يوم عرفة.
. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
وأوضح العالم الأزهري خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أنه كما قال أهل العلم أن العرف هو الطيب، وقيل عرفة أى التعريف وهو معرفة الخلق بجلاله وهو السبب الأعظم للوجود.
ولفت السيد عبد الباري إلى أن الخلق تعرفوا على ربهم فى يوم عرفة فى عالم الذر، ثم ألا يقول أحد كنت من الغافلين أرسل رسلا وأنزل كتبا، ووضع العقول فى النفوس،
وأضاف : "فى حديث قيل موقوف عن ابن عباس يقول الله خلق آدم يوم الجمعة ويقول صل الله عليه وسلم أدخل الجنة ساعة وأهبط من الجنة يوم الجمعة فنزل إلى أرض هى عرفة، فمسح الله تعالى بيده على ظهر آدم، فاخرج من ظهره ذريته إلى يوم القيامة، فقال: كان منهم رجلا بين عينيه صنور فقال آدم لربه: أى ربى من هذا فقال له: رجل من آخر الأمم من ذريتك يا آدم يقال له داوود، قال : ربى كم عمره، قال: 60 سنة، فقال أى ربى فاعطه من عمرى 40، فلما جاء ملك الموت إلى آدم عليه السلام قال آدم لربه: أى رب أولم يبقى من عمرى 40 سنة، فقال النبى معلقا على الحديث: فنسى آدم فنسيت ذريته، فجحد آدم فجحدت ذريته، فخطأ آدم فخطأت ذريته.
وتابع :"وقيل عرفة، إنه من تعريف جبريل عليه السلام لخليل الرحمن إبراهيم مناسك الحج، وهذا كله جائز"
يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه قال الله - عز وجل-: «لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ» [سورة الحج:28]، قال ابن عباس –رضي الله عنهما: الأيام المعلومات: عشر ذي الحجة.
وجاء دعاء يوم عرفة مستجاب لجميع العباد، حيث روي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: «لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي (3585).
وجاء دعاء يوم عرفة ما ورد عن النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث قال " اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم وعفوا عما تعلم إنك الأعز الأكرم"، وأشرف ما في الدنيا قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
كذلك قول لا إله إلا الله هو من أفضل الذكر خلال يوم عرفة، بالإضافة إلى الاستغفار، وحسن التأدب، والابتسام فى وجه المؤمنين.
قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: «لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي (3585).
من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم فى يوم عرفة هو " اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم وعفوا عما تعلم إنك الأعز الأكرم"، وأشرف ما في الدنيا قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
كذلك قول لا إله إلا الله هو من أفضل الذكر خلال يوم عرفة، بالإضافة إلى الاستغفار، وحسن التأدب، والابتسام فى وجه المؤمنين.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرفة يوم عرفة الأزهر بوابة الوفد الله علیه وسلم یوم عرفة ى الله ع لا الله
إقرأ أيضاً:
حماس تعلّق على فيديو عُثر عليه بهاتف مسعف بغزة
#سواليف
في أول تعليق لها على فيديو تم العثور عليه في هاتف #مسعف، يوثق الدقائق الأخيرة لمسعفين قتلوا في #غزة، قالت حركة #حماس، ان مشاهد الفيديو تكشف عن #جريمة_إعدام ميداني بشعة ارتكبها #جيش_الاحتلال عن سبق إصرار.
وقالت ان الفيديو ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على #وحشية_الاحتلال وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية.
وجددت حماس مطالبها للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط تهريب مخدرات عبر طائرة مسيرة 2025/04/05وآتيا نص التصريح كاملا :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
توثيق المسعف الفلسطيني لجريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ويفنّد رواياته المضلّلة
تكشف المشاهد التي وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان، وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الأربعة عشر، الذين عُثر على جثامينهم في مقبرة جماعية بمدينة رفح، عن جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني عن سبق إصرار، باستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى.
هذا الفيديو الصادم ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه السافر للقوانين والمواثيق الدولية، ومحاولة متعمّدة لإخفاء الجريمة عبر دفن الضحايا في مقابر جماعية وتغييب الحقيقة، بما يعكس الطبيعة الفاشية والإجرامية لهذا الكيان، ويضيف فصلًا جديدًا إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية.
وتأتي هذه الجريمة امتدادًا لسلسلة طويلة من اعتداءات الاحتلال الفاشي على طواقم الإسعاف والدفاع المدني، والعمل الإنساني، وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول الموقف الدولي المخزي وصمته، الذي يوفّر غطاءً لاستمرار هذه الجرائم.
نُجدّد مطالبتنا للأمم المتحدة، وهيئاتها الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الضمائر الحية، بالتحرّك العاجل لتوثيق هذه الجريمة وسائر الجرائم، وإحالتها إلى المحاكم الدولية، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وندعو أحرار العالم ووسائل الإعلام الحرّة أن يُساهموا في نشر هذا الفيديو وتوثيقه، ليكون شاهدًا حيًّا إضافياً على بشاعة الاحتلال، ودليلاً دامغًا يفنّد رواياته المضلّلة.