طعنونا بالظهر.. غضب عارم لدى جنود الاحتياط في جيش الاحتلال بعد إعفاء الحريديم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال جنود في الاحتياط للاحتلال، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن حكومة بنيامين نتنياهو طعنتهم في الظهر من خلال قانون إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الجنود في حديثهم للصحيفة، أنهم يشعرون بالخيانة من حكومة تحشد من أجل بقائها السياسي بدلا من الحشد للحرب الصعبة في قطاع غزة.
كما وصفوا القانون الجديد بأنه فضيحة، ويزيد من القطيعة والعزلة بين من يتحمل عبء الدفاع عن إسرائيل ومن يتهرب منه.
وصوت الكنيست الاثنين، على تمرير قانون التجنيد الجديد الذي قدمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويهدف إلى استمرار إعفاء اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو كان يدرس تحويل التصويت على قانون تجنيد اليهود المتشددين إلى تصويت على منح الثقة للحكومة؛ لمنع غالانت من التصويت ضد القانون.
وصوت وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ضد قانون التجنيد بصيغته الحالية، بعد أن عبر في وقت سابق عن معارضته للقانون بصيغته الحالية، وأعلن أنه لن يؤيده دون اتفاق بين أقطاب الحكومة.
وردا على تمرير القانون، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، يائير لبيد، إنه "في خضم القتال في غزة تمرر الحكومة قانونا يدعم رفض الخدمة العسكرية لدواع سياسية".
وسبق أن حذر رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي في رسالة للقيادة السياسية من النقص الحاد في القوى البشرية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وقالت القناة 12 العبرية, إن هاليفي أبلغ القيادة السياسية أن الجيش يحتاج إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي، حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.
وأضاف هاليفي أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية للجيش.
كما كشف هاليفي أن العمل يجري حاليا على حل مؤقت، من خلال إنشاء خمس كتائب تتألف من جنود تم إعفاؤهم في وقت سابق.
ولفت هاليفي إلى أن أزمة القوى البشرية في الجيش مكلفة للغاية، وأن المبلغ الذي تم إنفاقه من خزينة الاحتلال منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط تجاوز 14 مليار دولار، بحسب القناة العبرية.
وذكرت القناة أن تحذيرات هاليفي جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفي اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.
والأسبوع الماضي، قالت القناة 12 العبرية، إن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث بدأت بالبحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".
وبينت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع، مضيفة أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطا كبيرة من العائلات وأماكن العمل".
وكشف ضابط بقوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال عن انخفاض نسبة الحضور من 120 بالمئة مع بداية الحرب إلى 70 بالمئة فقط في الوقت الحالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة النقص الحاد غزة الاحتلال جنود الاحتياط نقص حاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة"
عبّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي عن توجسه من الجيش المصري، حيث قال إنه "قلق جدًا من قدراته" مع أنه "لا يُصنف كتهديد حالي" لكن يمكن أن "ينقلب في لحظة واحدة".
وأشار هاليفي إلى أن الجيش المصري مجهز "بمنظومات قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة"، وذلك في كلمة ألقاها أمام خريجي دورة الضباط في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف رئيس الأركان: "مصر ليست على سلم أولوياتنا حاليًا، علينا أن نولي الأولوية لمشاكلنا"، وأشار إلى أن "الجيش المصري قد يجد نفسه في ظل قيادة مختلفة بين ليلة وضحاها".
وكانت تقارير عبرية قد تحدثت عن أن الجيش الإسرائيلي بدأ بجمع معلومات استخباراتية عن الجيش المصري، بعدما رصد تعزيزات مصرية عسكرية وتغيرًا في انتشار القوات في سيناء، وهو ما تراه تل أبيب انتهاكًا لاتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978.
وعن ذلك، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريرًا قالت فيه إنه كثرت في الأسابيع الأخيرة التقارير التي تتحدث عن تعزيز القوات المصرية في سيناء، وهو ما وصفته بأنه "خرق مصري فظّ لاتفاق السلام".
وقالت إنه انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع تظهر فيها الشرطة المصرية وعتادًا عسكريًا في سيناء، مشيرة إلى أن المصريين، منذ عام 2004، بنوا 60 معبرًا في قناة السويس وأقاموا في سيناء عشرات مخازن الذخيرة ومواقع تخزين تحت أرضية.
Relatedقمة عربية طارئة في مصر لبحث التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ "صحراء النقب أولى بالفلسطينيين من مصر والأردن" هكذا رد عرب أمريكا على خطة ترامب بشأن غزةيسرائيل هيوم: "تطورت مصر عسكريًا تحت عناوين محاربة الإخوان المسلمين وردع إثيوبيا"ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المستوى العسكري المصري تطور بشكل كبير منذ صعود عبد الفتاح السيسي للحكم، تحت عنوان "مكافحة الإرهاب من الداخل الذي يمثله الإخوان المسلمون" ومن أجل استعراض القوة أمام إثيوبيا التي قامت ببناء سد النهضة، لكن ذلك كله "ذريعة" حسب تعبيرها.
وتؤكد "يسرائيل هيوم" أن مصر، ورغم اتفاقية التطبيع، تعاملت مع إسرائيل على أنها عدو في مؤسسات التعليم والثقافة ووسائل الإعلام، وهو ما انعكس على أداء الشعب المصري الذي كان يثور احتجاجًا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وتشير الصحيفة إلى أن الشعب المصري لا يزال يعتبر إسرائيل عدوًا في ثقافته. واستشهدت بما حدث غداة الإطاحة بحكم الرئيس محد مرسي 2013 وسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقتها لتجميد المساعدات العسكرية للقاهرة بعد الانقلاب الذي قاده السيسي ضد حكومة الإخوان المسلمين، دعا الشارع على مختلف أطيافه وتوجهاته السياسية إلى إلغاء اتفاق كامب ديفيد وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة.
في المقابل، تقول "يسرائيل هيوم" إن العتاد العسكري المصري الضخم الذي يشمل نحو 600 طائرة (منها 350 طائرة قتالية)، و5,300 دبابة، و460 ألف جندي في الخدمة النظامية و480 ألفًا في الاحتياط، لا يشكل تهديدًا للدولة العبرية لأنه إذا جرى تدقيق المعطيات، فإن أغلب هذه المعدات قديمة، فنصف الدبابات من العصر السوفياتي، حسب الصحيفة.
وتدرك إسرائيل أن هناك فجوة بين الشارع والسلطة، لكنها شبه مرتاحة من أن القاهرة لن تقوم بأي خطوة تقطع علاقتها بواشنطن بسبب ذلك، فتسأل الصحيفة: "هل يمكن للمصريين أن يخوضوا حربًا طويلة إذا ما قررت الولايات المتحدة إغلاق صنبور الذخيرة أو قطع الغيار عن الجيش المصري؟"
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة عربية طارئة في مصر لبحث التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب 70 أسيرًا فلسطينيًا يصلون إلى مصر بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل قبل التوجه إلى دول أخرى آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مصر- سياسةإسرائيلحروبعبد الفتاح السيسيانقلاب