حزب الله يعلن مقتل القيادي البارز أبو طالب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية، استشهاد القيادي العسكري الرفيع في حزب الله الملقب بـ"أبو طالب" من بلدة عدشيت، إضافة الى ثلاثة آخرين في الغارة الجوية الإسرائيلية اليوم.
شهداء جنين
وفي وقت سابق، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا مساء اليوم برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحام قواته النازية لبلدة كفر دان غرب المدينة.
وقالت حماس، إن الاحتلال المجرم، يظن واهماً أن مجازره في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستدفع شعبنا المرابط إلى التراجع عن خياره وقراره مقاومة هذه الهمجية والفاشية، والدفاع عن أرضه ومقدساته، وإن هذه الجرائم المستمرة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على المضي في طريقه حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا الطاهرة.
واكدت حماس أن وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم ورام الله بالأمس، وهذا السجل الطويل من جرائمه البشعة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزماً، وإن دماء الشهداء الزكية، ستزهر نصراً وتحريراً قريباً، ودحراً لهذا المحتل الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا.
ودعت حماس، أبناء فلسطين المرابط في الضفة الغربية لمزيد من الثبات، وتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، فهذا هو طوفان الأرض والمقدسات، وهذا أوان الرسوخ والثبات على هذه الأرض، حتى نيل حقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يعلن مقتل الغارة العسكري الغارة الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
كشف الحاج الفلسطيني إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، أن أبناءه استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي.
وأكد الحاج أبو مهادي أن أولادهخرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.
وأضاف، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخانيونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر، بحسب ما نقلت عنه "قناة الجزيرة".
والد الشهداء الستة على شاشة الجزيرة
ربط الله على قلبه الصابر المصابر المرابط pic.twitter.com/MncwMByELr — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 14, 2025
واستشهد الأخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش.
وأضاف الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، موضحا أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.
وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".
ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".
وأصرّ الحاج أبو مهادي على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامين أولاده بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، قائلا: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".
وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر.
وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".
وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".