«صحة دبي» تستضيف امتحانات المجلس العربي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استضافت «هيئة الصحة» بدبي من فبراير وحتى مايو 2024 الامتحانات السريرية «الأوسكي» لتخصصات طب الأطفال، وطب الطوارئ، وطب الأسرة التابعة للمجلس العربي للتخصصات الصحية الذي عقد لأول مرة لجميع الامتحانات في الوطن العربي، عن طريق نظام إلكتروني يشمل جميع المراكز الامتحانية في الدول العربية، وبشكل متزامن.
وشارك في الامتحان الذي عُقد رقمياً، وبتقنيات حديثة ومعايير عالمية 120 طبيباً من دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية المجاورة.
وقال الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة: إن استضافة دبي لهذه الامتحانات تعكس الثقة والقدرة العالية التي تتمتع بها البنية التحتية لمنظومتها الصحية، ودورها الفاعل في تنظيم وإنجاح مثل هذه الامتحانات التخصصية التي تعزز مكانة دبي مركزاً إقليمياً ووجهة عالمية لعقد الامتحانات الأكاديمية.
وأعرب البروفيسور يوسف الطيب، عميد كلية دبي الطبية للبنات عن فخره باستضافة الكلية لهذه الامتحانات، ما يعكس ثقة الهيئة والمجلس العربي، في البنية التحتية الرقمية المتطورة للكلية.
وقالت الدكتورة وديعة محمد، مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة إن المجلس العربي، سيعلن نتيجة الامتحانات خلال شهر من تاريخ الامتحان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الصحة بدبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعاتونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات. الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها. صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت). وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط. عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة. وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم. فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.