قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن مصر هي السند الأول لفلسطين في العرب، مشيرا إلى أنه يتابع الإعلام المصري وتغطيته الهائلة لما يجري في فلسطيني.

سمير فرج يكشف تفاصيل رفض مصر المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة (فيديو) لميس الحديدي تكشف عن أهم بنود مؤتمر "الاستجابة الإنسانية في غزة" (فيديو)

وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن أكثر من 200 صحفي فلسطيني خرجوا من غزة الآن ومتواجدين في مصر، موضحا أن الصورة الآن تعبر عن واقع أليم، مشيرا إلى أنه التقى هؤلاء الصحفيين وتم الاستماع لما تعرضوا له من تفاصيل صعبة وظروف قاسية.

ولفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن الوضع قاس وحياة الصحفيين معرضة للخطر، إضافة الى عملهم في وضع صعب، بدون مأوى أو غذاء، ورغم ذلك انتصروا للرواية الفلسطينية على كل الروايات.

وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين  أثروا في كل بيت، يشاهد ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مشيدا بدعم الدولة المصرية  للقضية الفلسطينية على مر السنين.

وقال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكمن في عدم إيقاف الحرب في غزة، وإطالة زمن الحرب حتى موعد الانتخابات الأمريكية، مع إخلاء الرهائن وتدمير حماس واستمرار السيطرة على القطاع، ورفض حل الدولتين، وأيضًا ترحيل أهالي غزة إلى سيناء.


مصر رفضت المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة


وأضاف سمير فرج خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد،: مصر رفضت المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة، وأفشلت مخطط التهجير إلى سيناء، لأن أي دولة عبارة عن أرض وشعب ونظام، والرئيس السيسي أكد على عدم قبول قضية الترحيل وتصفية القضية الفلسطينية.


وحول موقف حزب الله، أوضح سمير فرج، أن قوة حزب الله 6 آلاف مقاتل مدربين على القتال، ولديهم القدرة على إطلاق نحو 4 آلاف صاروخ أسبوعيًا، كما يمتلك نحو 160 ألف صاروخ ومسيرة، معقبًا: «حزب الله لو دخل الحرب ضد إسرائيل هيدمرها».

وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن، قال اللواء سمير فرج إن أمريكا تسعى لتنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة بالفعل مع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلا عن تبادل الرهائن والسجناء، مع خروج حماس من الساحة الفلسطينية، وتحديد موقف غزة بعد انسحاب إسرائيل في اليوم التالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين الفلسطينيين نقيب الصحفيين الفلسطينيين فلسطين غزة بوابة الوفد نقیب الصحفیین الفلسطینیین سمیر فرج إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك

أفادت صحيفة نيويورك تايمز -اليوم السبت- بأن أوكرانيا تراجع مقترحا أميركيا معدلا بشأن صفقة المعادن النادرة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوقيعها مع كييف، مشيرة إلى أن المقترح الجديد يحوي البنود نفسها التي رفضتها أوكرانيا سابقا باعتبارها "مرهقة للغاية".

كما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على كييف بشأن اتفاق المعادن وتهدد بقطع خدمة ستارلينك للاتصال بالإنترنت عنها، وهي قضية طرحها المفاوضون الأميركيون بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأول.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضية أثيرت مجددا أول أمس الخميس خلال اجتماع بين كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي، حيث تم إبلاغ الأخير بأن بلاده معرضة لإيقاف وشيك لستارلينك إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

وأضافت أن أوكرانيا تعتمد بالكامل على ستارلينك وتعتبره بوصلتها الرئيسية وفقدانه سيكون "ضربة هائلة" لها.

صفقة نهائية

ويتطلع الجانبان الأميركي والأوكراني إلى إبرام صفقة نهائية تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، مقابل ضمانات أمنية أميركية، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات.

إعلان

وقالت الصحيفة -استنادا إلى مسودة اتفاق يحمل تاريخ 21 فبراير/شباط الجاري- إن بعض الشروط في المقترح الجديد أكثر صرامة من النسخة السابقة.

وأشارت إلى أن الاتفاق قد يحرم أوكرانيا من أموال تستثمرها في الجيش وصناعة الدفاع وقد تسهم في إعادة الإعمار.

كما تتضمن شروطا تقضي بتنازل كييف عن نصف إيراداتها من الموارد الطبيعية، ومنها المعادن والغاز والنفط، وعن نصف إيراداتها من الموانئ والبنية التحتية الأخرى.

في المقابل، ذكرت نيويورك تايمز أن المقترح الجديد لا يشمل أي ضمانات أمنية طلبتها أوكرانيا بشأن أي عدوان روسي مستقبلي عليها.

كما سيتم توجيه الإيرادات وفق المقترح إلى صندوق تمتلك الولايات المتحدة فيه مصلحة مالية بنسبة 100%، ويلزم أوكرانيا بالمساهمة في هذا الصندوق حتى يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طلبه الرئيس ترامب.

توترات سياسية

يشار إلى أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تأمين 500 مليار دولار من المعادن النادرة الأوكرانية، التي تعد ضرورية لصناعة المغناطيسات عالية القوة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة.

ورغم التقارير التي تشير إلى امتلاك أوكرانيا معادن نادرة تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار، فإن معظم هذه الاحتياطيات لم يعترف بها دوليا على أنها مجدية اقتصاديا، إذ تُعتبر في الغالب من المنتجات الثانوية لاستخراج الفوسفات. كما أن بعض هذه المناطق تقع تحت السيطرة الروسية، مما يضيف تعقيدات إضافية لأي اتفاق محتمل، بحسب وكالة بلومبيرغ.

ورغم التوترات السياسية الأخيرة، تواصل واشنطن الضغط على أوكرانيا للموافقة على الصفقة، حيث صرّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت بأن زيلينسكي "طمأنه" قبيل مؤتمر ميونخ الأمني بأن أوكرانيا ستوقع الاتفاق، لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعهد، مما أثار استياء الإدارة الأميركية.

ومع تصاعد الضغوط الأميركية، تسعى كييف إلى تحقيق توازن بين تأمين الدعم الأميركي والحفاظ على سيادتها الاقتصادية، حيث أكد زيلينسكي في خطاب له أن بلاده تحتاج إلى "اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، تضمن مصالحها الأمنية والاقتصادية معًا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين: الصورة الصحفية لا تزال قادرة على التعبير عن المجتمع
  • احتراق يخت فاخر بمارينا سمير (فيديو)
  • باكستان تسجل ثالث حالة إصابة بشلل الأطفال في عام 2025
  • تراجع ترامب عن خطاب التهجير.. ما الذي حدث؟
  • سمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك
  • رئيس النواب: مخططات تهجير الفلسطينيين خبيثة وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • الثلاثاء.. نقابة الصحفيين تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي: وحدة الصف حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
  • "الصحفيين" تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية.. الثلاثاء