نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا مساء اليوم برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحام قواته النازية لبلدة كفر دان غرب المدينة.
وقالت حماس، إن الاحتلال المجرم، يظن واهماً أن مجازره في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستدفع شعبنا المرابط إلى التراجع عن خياره وقراره مقاومة هذه الهمجية والفاشية، والدفاع عن أرضه ومقدساته، وإن هذه الجرائم المستمرة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على المضي في طريقه حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا الطاهرة.
واكدت حماس أن وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم ورام الله بالأمس، وهذا السجل الطويل من جرائمه البشعة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزماً، وإن دماء الشهداء الزكية، ستزهر نصراً وتحريراً قريباً، ودحراً لهذا المحتل الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا.
ودعت حماس، أبناء فلسطين المرابط في الضفة الغربية لمزيد من الثبات، وتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، فهذا هو طوفان الأرض والمقدسات، وهذا أوان الرسوخ والثبات على هذه الأرض، حتى نيل حقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس تنعى شهداء جنين حركة المقاومة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.