إسرائيل تغتال أكبر قيادي في حزب الله منذ بداية حرب غزة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل لبنان حزب الله غزة ابو طالب

إقرأ أيضاً:

أسبوعٌ بلا نوم في “إسرائيل”!

عبدالخالق القاسمي

مؤخّراً وبعد دعوة الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” إلى تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، استجابت القواتُ المسلحة اليمنية وكثّـفت من ضرباتها إلى عُمقِ الأراضي الفلسطينية المحتلّة، حتى تحول الأسبوع المنصرم إلى أسبوع بدون نوم في “إسرائيل”، بحسب توصيف الإعلام العبري.

ففي الصباح والمساء، تدوي صافرات الإنذار في “إسرائيل” ويهرع إلى الملاجئ يوميًّا الملايين من المستوطنين، بعضهم يُقتل أثناء التدافع والبعض الآخر يصاب، أما الكثير منهم يدخل في حالة نفسية أَو سكتة قلبية.

في المقابل تكثّـف “إسرائيل” ومعها أمريكا من غاراتها على اليمن مستهدفةً الأعيان والمنشآت المدنية، ولكن الصادم للأعداء جميعاً أن الشعب اليمني يخرج بالملايين في مختلف المحافظات لإعلان التحدي والصمود.

معادلة واضحة تؤكّـد الفرق بين من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة، وبين أصحاب العزة على الكافرين أولي البأس الشديد، وقد حكى الله عنها في كتابِهِ الكريم..

فعن اليهود قال الله:

قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا، فَاذْهَبْ أنت وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ.

وعن قوم سبأ قال الله:

قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ.

بالمقارنة نجد أن البأس والصبر والتسليم للقيادة خِصالٌ تتوافرُ في الشعب اليمني، بينما الضعة وانعدام الصبر وعدم التسليم للقيادة من صفات اليهود.

اليمن قد أعد العتاد المناسب الذي يرهبُ عدوَّ الله ويزعزع كيانه ويتجاوز منظوماته الدفاعية، وبغضِّ النظر عن موازين القوى العسكرية إلا أن النصر في أية معركة عسكرية محتوم بالعوامل التي تتوافر في الشعب اليمني وأبرزها الصبر والثبات.

يقول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَأثبتوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

والسؤال الحقيقي: هل سيصبر من لم يصبر على طعام واحد في حربه ضد اليمنيين الذين يقولون كما قال الشهيد حمران الرهمي: “وربِّ محمد لو أكلنا ترابَ هذه الأرض، وشربنا رياحَها، ولبسنا من أشجارها وسكنَّا جبالها لن نركع وهيهاتَ منا الذلة”.

التقديرات تشير إلى حالة اليأس والإحباط التي أصابت حتى العسكريين الصهاينة؛ فالمتحدِّثُ السابِقُ باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، يعترفُ بأن الصواريخ اليمنية -أصابت أم لم تصب- هي بالفعل تشل “إسرائيل”، والملايين يدخلون الملاجئ، وكل ما فعلته “إسرائيل” لم يردع اليمن.

أيضًا المحلِّلُ العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي، قال: إن “هناك صعوبةً كبيرةً في مواجهة اليمن، وخُصُوصًا؛ بسَببِ البُعد الجغرافي ومحدودية الموارد الاستخبارية، ومن الصعب تنفيذ عمليات فاعلة لتعطيل وسائل إنتاج الصواريخ والطائرات المسيَّرة وإعاقة إطلاقها، وهناك مشكلة رئيسة أُخرى، هي أن اليمنيين لا يتأثرون بالضربات، ولا شيء يمنعهم من مواصلة القتال.

والحق كما يقال ما شهدت به الأعداء.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري يسلط الضوء على أهمية تزامن بداية العام الميلادي مع شهر رجب
  • قاد التسلل إلى كيبوتس..إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حماس شارك في هجوم 7 أكتوبر
  • البابا تواضروس يدعو للصلاة من أجل الضعفاء في مناطق الصراعات قبل بداية 2025
  • أسبوعٌ بلا نوم في “إسرائيل”!
  • أستاذ قانون دولي تعليقا على قصف مستشفى “الوفاء” : إسرائيل تنفذ أكبر جريمة إبادة في القرن 21
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع استراتيجية "الجحيم" بقتل أكبر عدد من سكان غزة
  • أكثر من 10 ملايين زائر لميقات ذي الحليفة منذ بداية 2024
  • إسرائيل ترصد سادس تفش لأنفلونزا الطيور منذ بداية الشتاء
  • مع بداية العام الجديد: كفارة المعاصي والطريق إلى التوبة الصادقة
  • بداية جديدة وفرصة للسعادة