حماس تنعى شهداء جنين.. وتؤكد: دماءهم الزكية ستعبد طريق الانتصار على الاحتلال

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس "الشهداء الذين ارتقوا مساء اليوم برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحام قواته النازية لبلدة كفر دان غرب المدينة".

وأكد أن "دماءهم الزكية ستعبد طريق الحرية والانتصار على وحشية الاحتلال".

وقالت الحركة في بيان لها، "إن الاحتلال المجرم، يظن واهماً أن مجازره في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستدفع شعبنا المرابط إلى التراجع عن خياره وقراره مقاومة هذه الهمجية والفاشية، والدفاع عن أرضه ومقدساته".

وأضافت، "أن هذه الجرائم المستمرة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على المضي في طريقه حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا الطاهرة".

وأشارت الحركة، إلى أن "وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم ورام الله بالأمس، وهذا السجل الطويل من جرائمه البشعة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزما، وإن دماء الشهداء الزكية، ستزهر نصراً وتحريرا قريبا ودحرا لهذا المحتل الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت الحركة "أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية لمزيد من الثبات، وتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، فهذا هو طوفان الأرض والمقدسات، وهذا أوان الرسوخ والثبات على هذه الأرض، حتى نيل حقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة".

واستشهد ستة شبان فلسطينيين وأصيب آخر، اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشبان الستة ارتقوا شهداء جراء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر دان غربي المحافظة ومحاصرتها منزلا قبل أن تقصفه بالقذائف.

واندلعت اشتباكات ضارية بين مقاومين، وقوات الاحتلال، التي اقتحمت البلدة عبر قوة خاصة، مختبئة داخل شاحنة للنقل، دخلت البلدة بصورة مفاجئة، تبع ذلك رتل من آليات الاحتلال.

وقالت مصادر إن المقاومين، فجروا عبوة ناسفة، بآلية للاحتلال، وأطلقوا صليات من الرصاص تجاه القوات المقتحمة، فيما شوهدت مروحيات هجومية للاحتلال من طراز أباتشي تحلق في سماء البلدة لإسناد قوات الاحتلال.

وقصفت طائرة للاحتلال، سيارة في محيط البلدة، واشتعلت فيها النيران، في حين أعدمت قوات الاحتلال أحد الشبان، وسط الطريق، بعد إصابته، عبر استمرار إطلاق النار عليه.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في جنين نقلت شهيدا من كفر دان إلى المستشفى، كما وأن طواقمه تتعامل مع إصابة رصاص حي في الرأس خطرة جدا.

المصدر: عربي21