غوغل تسهل آلية حذف الصور غير المرغوب فيها من الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت غوغل عن إطلاق أدوات خصوصية جديدة تسمح للمستخدمين بالتحكم في إزالة الصور الشخصية غير المرغوب بظهورها في الإنترنت.
وتبعا لصحيفة The Guardian البريطانية فإن ادوات الخصوصية الجديدة ستساعد مستخدمي الإنترنت على التيقن من عدم ظهور الصور الصريحة أو الرسومات التجسيدية بسهولة في نتائج البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
ويقتضي التحديث أنه حتى إذا أنشأ شخص محتوى صريحا لنفسه ونشره على أحد مواقع الويب، ثم لم يعد راغباً في إتاحته في عمليات البحث فإن بإمكانه أن يطلب حذفه من محرك بحث غوغل، ويتضمن التحديث أيضا تسهيل تقديم استمارات الطلب بهذا الخصوص على المستخدمين.
وتسري هذه السياسة على المحتوى المنشور بمواقع الويب التي تحتوي على معلومات شخصية، لكنها لن تسري على الصور التي لا يزال المستخدمون ينشرونها ويسوِّقونها بنشاط.
إقرأ المزيدوتنوي جوجل كذلك أن تزوّد محرك بحثها بإعدادات تعتيم جديدة في البحث الآمن، وأن تجعلها إعدادات افتراضية للمستخدمين الذين لا يستخدمون خاصية) SafeSearch filtering، وبفضل هذه الإعدادات سيجري تعتيم الصور الصريحة ومحتوى البالغين ومحتوى العنف المصور بأدوات افتراضية عند ظهوره في نتائج البحث، كما سيمكن إيقاف تشغيل الإعداد في أي وقت.
المصدر: arabicpost
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت البرمجة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوفّر 122 ساعة عمل سنويًا للموظفين
كشفت شركة «غوغل» أن بريطانيا قد تجني 400 مليار جنيه إسترليني (533 مليار دولار) من النمو الاقتصادي القائم على الذكاء الاصطناعي إذا درّبت قوتها العاملة، وذلك بعد أن أظهرت برامج تجريبية في البلاد أن العمال يمكنهم توفير أكثر من 120 ساعة سنوياً باستخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.
وأضافت «غوغل» في تقرير عن برامجها التجريبية نُشر حديثاً أن خطوات بسيطة، مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي وبضع ساعات من التدريب لبدء العمل، يمكن أن تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي، بحسب شبكة «سي إن إن».
وقالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، التي طورت روبوت المحادثة Gemini AI، إنه وفقاً لتحليل أجرته شركة Public First، فإن ثلثي العمال – وخاصة النساء الأكبر سناً من خلفيات اجتماعية واقتصادية أدنى – لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل مطلقاً.
وصرحت ديبي وينشتاين، رئيسة «غوغل» لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن التجارب لبرنامج AI Works – التي أُجريت بالتعاون مع شبكة شركات صغيرة وهيئات تعليمية – أظهرت أن بإمكان الموظفين توفير 122 ساعة عمل سنوياً في المتوسط باستخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.
لكن أحد العوائق التي حالت دون خوض البعض غمار التجربة هو القلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في وظائفهم غير مشروع أو عادل.
وقالت وينشتاين في مقابلة: «أراد الناس الحصول على إذن بالتوجيه. هل من المقبول أن أفعل هذا؟ لذا كان من المهم جداً طمأنتهم».
وأفادت بأنه بعد بضع ساعات من التدريب على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الثقة، تضاعف استخدام العمال للتقنية، واستمر استخدامهم لها لعدة أشهر.
وأوضحت «غوغل» في تقريرها أن هذه التدخلات البسيطة ساعدت في تضييق فجوة تبني الذكاء الاصطناعي بين المشاركين في الدراسات التجريبية.
قبل التدريب، على سبيل المثال، استخدمت 17 ٪ فقط من النساء فوق سن 55 عاماً في مجموعات الدراسة الذكاء الاصطناعي أسبوعياً، و9 ٪ فقط يومياً.
بعد ثلاثة أشهر، أصبحت 56 في المائة منهن يستخدمنه أسبوعياً، واعتمدته 29 ٪ منهن يومياً.