برلماني يدخل على خط دراسة تعرض السياح الراغبين في زيارة مراكش للنصب الإلكتروني
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شكل موضوع حماية الحجوزات السياحية الرقمية بمدينة مراكش خاصة في ظل التحديات والتهديدات الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف المسافرين، محور سؤال شفوي وجهه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان وافا، لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور.
وقال وافا؛ "إن دراسة حديثة أجرتها شركة McAfee، الرائدة عالميا في مجال الحماية عبر الإنترنت، كشفت عن المخاطر التي تهدد المسافرين عند إجراء حجوزاتهم عبر الإنترنت، حيث تتصدر مدن مثل مراكش قائمة الوجهات التي يستغلها مجرمو الإنترنت لإعادة توجيه المستخدمين إلى برامج ضارة أو مواقع مشبوهة".
وأكد البرلماني البامي؛ أنه "وفقا للدراسة المذكورة، فقد تعرض حوالي واحد من كل ثلاثة مستطلعين لعملية احتيال أثناء حجز رحلاتهم، حيث فقد 22% منهم أكثر من 1000 يورو في عملية احتيال واحدة فقط".
وأضاف أمين مجلس المستشارين؛ أن "من بين الاحتيالات الأكثر شيوعاً كانت المدفوعات الاحتيالية بعد تقديم معلومات بنكية أو بطاقات ائتمان على موقع مزيف، والنقر على روابط تأكيد ضارة من مصادر غير معروفة، والصور المعدلة لوجهة العطلة".
وتساءل وافا عن التدابير التي تتخذها وزارة السياحة لحماية الحجوزات السياحية الرقمية، وخاصة في مدينة مراكش، إحدى الوجهات التي تبرز في تقرير "McAfee"، نظراً لأهمية حماية السياح وضمان تجربتهم الآمنة.
وساءل البرلماني الوزارة المذكورة عن الإجراءات المتبعة لضمان أمن المعلومات والبيانات الشخصية للمسافرين، وعن كيفية تعزيز التعاون مع الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني لتحقيق هذا الهدف".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«تحالف الراغبين» ملتزم بدعم أوكرانيا
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، أن «تحالف الراغبين» ملتزم بدعم أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وبتأمين أي وقف لإطلاق النار ينجم عن مبادرات ترامب تجاه روسيا. فيما أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءَ بلاده الغربيين بضرورة «تحديد موقف واضح بشأن الضمانات الأمنية» لبلاده، بما يشمل إمكانية تمركز قوة عسكرية أجنبية على أراضيها بدعم أميركي.
وجاءت تعليقات زيليسنكي بعد الاجتماع الذي استضافه ستارمر، عبر «الإنترنت»، لكسب دعم الحلفاء لزيادة الضغط من أجل ضمان قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدعو إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولجمع الالتزامات اللازمة للمساعدة في تأمين أي اتفاق، وهو أمر أوضح ترامب أنه يتوقع من أوروبا أن تتولى مسؤوليته. وشارك في الاجتماع نحو 20 زعيماً، منهم قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، لكن الولايات المتحدة لم تشارك.
وقال ستارمر إن «تحالف الراغبين» سيساعد في تأمين أوكرانيا «برياً وبحرياً وجوياً» في حالة التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وطالب بدعم أمني أميركي للمساعدة في ضمان سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات. وفي وقت لاحق على الاجتماع الذي نظمه ستارمر، قال إن الحلفاء الغربيين يكثفون استعداداتهم لدعم أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.