بوابة الفجر:
2025-05-03@05:10:05 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: لماذا إختفت الإبتسامة !!

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

 

 

لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟
لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها أغلبها لم يكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )كنا نقوم بتصدير النكات للعالم، كان القادم من مصر إلي أي مكان لتجمع مصريين يسألونه ما هي(أخر نكته ) ما هي أخر ضحكة يضحك عليها المصريون ؟ كانت الأغاني تجمعنا، وكانت الأغاني تبكينا وتسعدنا أيضًا، ولعل الأبيض والأسود في التليفزيون شاهد علي ذلك !!

 


كانت الوجوه ضاحكة وكانت المظاهر في الشارع مُفْرِحَة  وكانت الجامعات مصنع للرجال وللسيدات لهذا الوطن، وكنا نتداول فيما بيننا مشاكل البلد والأدب والشعر والفن والسياسة، وكانت المذاهب الدينية سواء إسلامية أو مسيحية أو حتي يهودية غير مرئية وغير ذى صفة أو صلة بما نتفق أو نختلف عليه، ماذا حدث للوطن ؟؟ هذا سؤال يجب أن نهتم به كمثقفين وباحثين وأصحاب رأي، وحكومة، وقيادة سياسية، يجب أن يكلف علماء في الدراسات الإنسانية لبحث هذه الحالة التي يرتفع مؤشرها أكثر مما نسمع عنه في إرتفاع مؤشر (النمو الإقتصادي ) الذي كان!! 
يجب وضع روشتة علاج لهذا الوطن العظيم !! نحن نعيش في حالة إمساك شديد !! حالة تشبه لي تقلصات المعدة تقلصات شديدة وحينما نحاول إفراغها في أماكنها لا نجد شيئًا، حالة من "الإمساك" الشديدة يجب أن يكون هناك أمل !! يجب أن نجدد شباب هذه الأمة في الإدارة،في الحكومة،في الجامعة، في المدرسة نحن فى أشد الإحتياج لحبوب (أنتينال ) مُطَِهْر لمعدة الوطن، وأيضًا في أشد الإحتياج لحبوب (فيتامين )"سى" لتقوية المناعة لهذا الوطن، وبجانب هذا نحتاج لفيتامينات ونظام غذائي محترم !! نحتاج لطبيب إجتماعي قوي وقادر علي أن يعيد البسمة لوجوه المصريين أسف لا أعلم إذا كانت الوصفات الدوائية التي أشرت إليها صحيحة أم لا حيث مهنتى مهندس !!!

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بالصور.. السفير إيهاب أبو سريع وحرمه والوزير المفوض ضياء حماد في عرض "ألف تيتة وتيتة" بجدة

 

حرص سعادة السفير إيهاب أبو سريع، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، والسيدة حرمه الأستاذة سحر بحيري، والوزير المفوض ضياء حماد نائب السفير، على حضور البروفة الرئيسية لمسرحية "ألف تيتة وتيتة" بمدينة جدة، حيث التقوا بنجوم العرض المسرحي وفريق العمل بالكامل.

دعم رسمي لموسم جدة والفن المصري

أشاد السفير وحرمه ونائب السفير بمستوى العمل الفني المقدم، مؤكدين دعمهم الكامل لموسم جدة وللفنانين المصريين المشاركين في المسرحية، كما ثمّنوا الدور الحيوي للفن في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والمملكة.

حضور العرض الأول ولقاء المنتج والفنانين

كما حرص الوفد الدبلوماسي المصري على حضور أول أيام العرض، وكان في استقبالهم المنتج الكبير أمير طعيمة وزوجته الفنانة يسرا الجندي، اللذان عبّرا عن سعادتهما بهذا التقدير والدعم.

تهنئة الأبطال على النجاح الكبير

وعقب انتهاء العرض، التقى السفير ومرافقوه بأبطال المسرحية الفنانين أكرم حسني، بيومي فؤاد، ميرنا جميل، مصطفى غريب، بدرية طلبة وأوتاكا، حيث قدّموا لهم التهنئة على النجاح الكبير الذي حققه العرض، وعبّروا عن امتنانهم لما قدموه من كوميديا راقية أسعدت الجمهور ورسمت البهجة على وجوه الحاضرين.

 

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: متعة الشعر وشقاء الناقد
  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • بالصور.. السفير إيهاب أبو سريع وحرمه والوزير المفوض ضياء حماد في عرض "ألف تيتة وتيتة" بجدة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الوادى الجديد "والحرمان" !!{3}
  • ضبط المتهمين بالسير عكس الاتجاه بطريق أبو حماد بلبيس بالشرقية
  • قيادى بالجبهة الوطنية: عمال مصر يثبتون دائمًا أنهم الحصن المنيع لهذا الوطن
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله