الأمم المتحدة: 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عائلات جنود إسرائيليين يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح «فوراً» الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين لموظفيهاأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة بحاجة للعلاج من سوء التغذية الحاد، مشيراً إلى أن مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض.
وأضاف، خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في القطاع، أنه «لا يوجد أي مكان آمن في غزة وظروف العيش متردية»، لافتاً إلى أن «8 أشهر مرت منذ بدء معاناة المدنيين الفلسطينيين في القطاع»، داعيا إلى «وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن».
في غضون ذلك، أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن برنامج الأغذية العالمي علق بشكل مؤقت توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة موظفيه.
وقال دوجاريك، أمس، إن برنامج الأغذية العالمي، أبلغ عن تعليقه العمليات مؤقتا من الرصيف العائم حتى يتم إجراء تقييم شامل للوضع الأمني، إلا أنه أكد أن موقف البرنامج تجاه التطورات في غزة ثابت، باعتباره الذراع اللوجستي لعمليات الأمم المتحدة في القطاع، وهو عازم على دعم أي جهد للأمم المتحدة أو جهد دولي لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
وقال المتحدث الأممي: إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أفاد بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين تجاوزت القدرة المحدودة للمستشفيات، وخاصة مستشفيي الأقصى والعودة في دير البلح ومجمع ناصر الطبي في خان يونس؛ وقال إن البعثة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى مستشفى الأقصى السبت الماضي وجدت بأن المنشأة كانت تستضيف حوالي 700 مريض، وهو ما يعادل خمسة أضعاف القدرة الاستيعابية لخدمات المرضى الداخليين، مشيراً في الوقت ذاته إلى النقص الحاد في الوقود الذي يعاني منه القطاع.
ونوه المتحدث الرسمي إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» أفادت أمس باضطرار العديد من الأسر النازحة في غزة إلى الاعتماد على مياه البحر لتلبية احتياجاتها اليومية، لافتا إلى أن درجات الحرارة المتزايدة تفاقم الوضع السيئ.
من جانبها أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم (أمس)، أحدث تنبيهاتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي بشأن غزة، كاشفة عن أن 80% من النساء في غزة يعتمدن على المساعدات الغذائية من أجل البقاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أطفال غزة أهالي غزة أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمم المتحدة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.