تونس: اعتراض 30 ألف مهاجر في 5 أشهر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كرسيّ «تونسي» يتحرك بـ«الموجات الدماغية» «خدام» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونسقالت وزارة الداخلية التونسية، إنها انتشلت 462 جثة لمهاجرين غرقى، واعترضت أكثر من 30 ألف شخص أثناء محاولتهم اجتياز الحدود البحرية، ضمن جهودها في مكافحة الهجرة غير النظامية.
ووفق بيانات نشرتها الوزارة، أمس، فقد منعت الوحدات البحرية التونسية 30 ألفاً و281 شخصاً منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مايو الماضي من اجتياز الحدود البحرية مقارنة بـ21 ألفاً و652 شخصاً خلال الفترة ذاتها من عام 2023.
كما انتشلت الوحدات البحرية جثث 462 مهاجر (بينهم سبعة تونسيين) في الفترة المذكورة من عام 2024 مقارنة بـ712 (من بينهم 24 تونسياً) خلال الفترة المقابلة من عام 2023.
وتعد تونس منطقة عبور نحو سواحل الجزر الإيطالية القريبة، وذلك بالنسبة للآلاف من المهاجرين غير النظاميين الذين توافدوا على البلاد من دول أفريقيا جنوب الصحراء خلال الأعوام الماضية.
وتطالب روما، وبقية عواصم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، بكبح تدفقات المهاجرين، وذلك عبر تقديم مساعدات اقتصادية ومالية لدول الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
بايدن يصدّر الأزمات لترامب بقرار جديد بشأن المهاجرين في الولايات المتحدة
قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الجمعة إن حوالي 600 ألف فنزويلي وأكثر من 230 ألف سلفادوري يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة يمكنهم البقاء بشكل قانوني لمدة 18 شهرًا أخرى، وذلك قبل 10 أيام فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بوعود بسياسات هجرة صارمة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس" الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن دعمت بقوة الوضع المحمي المؤقت، والذي وسعه على نطاق واسع لتغطية حوالي مليون شخص.
ويواجه الوضع الحالي مستقبلًا غير مؤكد في عهد ترامب، الذي حاول الحد بشكل حاد من استخدامه خلال ولايته الأولى كرئيس، ستسمح اللوائح الفيدرالية بإنهاء التمديدات مبكرًا، على الرغم من أن هذا لم يحدث من قبل.
كما مددت وزارة الأمن الداخلي برنامج الحماية المؤقتة لأكثر من 103000 أوكراني و1900 سوداني يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة الأمريكية إن إعلان يوم الجمعة، الذي جاء في الوقت الذي تولى فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منصبه لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في كاراكاس وسط إدانة دولية واسعة النطاق، "يستند إلى حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة التي لا تزال البلاد تواجهها بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية في ظل نظام مادورو".
واستشهدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية "بالظروف البيئية في السلفادور التي تمنع الأفراد من العودة"، وتحديدًا الأمطار الغزيرة والعواصف في العامين الماضيين.
ويتمتع حوالي مليون مهاجر من 17 دولة بالحماية بموجب برنامج الحماية المؤقتة، بما في ذلك الأشخاص من فنزويلا وهايتي وهندوراس ونيكاراجوا وأفغانستان والسودان وأوكرانيا ولبنان.
والفنزويليون هم أحد أكبر المستفيدين ويمتد تمديدهم من أبريل 2025 إلى 2 أكتوبر 2026.