نهيان بن زايد: الكوادر الوطنية قادرة على مواكبة متغيرات العصر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة لدورة الدفاع الوطني، ودورة الحرب الخامسة من كلية الحرب الذي أقيم أمس في كلية القيادة والأركان المشتركة بأبوظبي.
وهنأ سموّه خريجي الدورتين متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم تجاه الوطن والإسهام في الحفاظ على مكتسباته ومصالحه، وحثهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات وخبرات أكاديمية ومعرفية خلال هذه الدورة في تعزيز قدرات مؤسساتهم الوطنية التي ينتمون إليها، مؤكداً أن هذا الصرح الأكاديمي يُعد رمزاً حياً على النضج الفكري الاستراتيجي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وأشاد سموّه بدور كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب في تأهيل وإعداد هذه النخبة من الكوادر الوطنية من القيادات العسكرية والمدنية القادرة على مواكبة متغيرات العصر الذي يشهد تسارعاً على كافة الصعد الدبلوماسية والاقتصادية والمعلوماتية والعسكرية.
وتسهم «كلية الدفاع الوطني» و«كلية الحرب» من خلال ما تطرحه من مناهج أكاديمية في تعزيز مهارات وكفاءة منتسبيها عبر تطوير قدراتهم في البحث، والتحليل، والتقييم، ووضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تخدم الأهداف والمصالح الوطنية العليا.
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها اللواء الركن سالم بن حرمل الشامسي، قائد كلية الدفاع الوطني، كلمة رحب خلالها براعي الحفل والحضور ورفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان والولاء إلى القيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام عميق بتطوير وتعزيز القدرات والقيادات الوطنية في مجال الدفاع والأمن الوطني، والدعم المستمر لكلية الدفاع الوطني، وكلية الحرب، ما يعزز من قدراتهما ويسهم في تحقيق أهدافهما بكفاءة وفعالية.
أخبار ذات صلة منصور بن زايد ومكتوم بن محمد يحضران اجتماع لجنة الميزانية العامة خالد بن محمد بن زايد: استراتيجية الجينوم ترسخ مكانة الإماراتوقال اللواء الركن سالم بن حرمل الشامسي: إن دور كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب إعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية العليا، في المجالات الأمنية والاستراتيجية والعملياتية عبر تلقي الدارسين تعليماً شاملاً في مجالات متعددة، ما يمكنهم من تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات. وأضاف أن كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب، وتنفيذاً لتوجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة تسعى إلى مواكبة التطور في مختلف المجالات ومتابعة المتغيرات في البيئة الاستراتيجية لتطوير برامج التعليم والحفاظ على الرؤية والرسالة تحقيقاً للأهداف والتطلعات.
وأعرب عن تقديره وشكره لوزارات ومؤسسات الدولة والمجلس الأعلى لكلية الدفاع الوطني والمجلس الأعلى لكلية الحرب وأصحاب المعالي الوزراء وكبار القادة للجهود التي بذلت في دعم برنامج التعليم والبحث العلمي للدورتين.
وفي ختام كلمته توجه قائد كلية الدفاع الوطني بالشكر الجزيل لراعي الحفل على حضوره حفل التخرج، وأثنى على دور القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، على ما توليه من أهمية كبرى لإعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية، وتعزيز ثقافة الأمن الوطني، وتسخير الإمكانات كافة لمسايرة مختلف المتغيرات التي يشهدها العالم.
وفي ختام الحفل، قام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بتسليم الشهادات للخريجين بعد إتمامهم جميع المتطلبات الأكاديمية والعلمية للدورة بنجاح، والتقاط الصور التذكارية مع الخريجين. حضر الحفل معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، واللواء الركن أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار القادة والمسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن زايد الإمارات الكوادر الوطنية كلية الدفاع الوطني سالم الشامسي کلیة الدفاع الوطنی کلیة الحرب آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد رحيم|أسباب توقف مراسم الجنازة وعلاقتها بملابسات الوفاة (خاص)
للمرة الثانية تتوقف مراسم جنازة الملحن محمد رحيم، التي كان مم المقرر إقامتها ظهر اليوم، حيث وافته المنية فجر اليوم في منزله.
وصرح مصدر خاص لبوابة الوفد من داخل مسجد الشرطة، عن ظروف تأخر وصول الجثمان ومصير الجنازة، قائلًا"تم إبلاغنا قبل صلاة العصر بوصول الجثمان بعد الصلاة مباشرة، وقمنا بإتمام الاستعدادات
واستكمل قائلا" جاءنا اتصال هاتفي بعد 20 دقيقة من انتهاء صلاة العصر ليخبرنا بتأجيل الجنازة لحين انتهاء الإجراءات ولم يتم إبلاغنا حتى الآن بموعد جديد للجنازة.
رحل محمد رحيم عن عالمنا فجر اليوم السبت عن عمر يناهز 42 عاما بشكل مفاجىء صدم جمع كبير من الوسط الفني.
درس في كلية التربية الموسيقية، كانت بداية مسيرته الفنية عندما تعرّف على الفنان حميد الشاعري في ندوة بالكلية وذهب معه للاستوديو حيث أسمعه ألحانه، بحضور الفنان (عمرو دياب) ليطلق أول أغنياته وهي أغنية (غلاوتك) لعمرو دياب، ليتعاون بعدها مع العديد من الفنانين أبرزهم (نانسي عجرم، محمد منير، إليسا)،
واتجه محمد رحيم إلى الغناء عام 2008 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان (كام سنة)، ومن أبرز أغنياته (عارفة، إرجع يلا)، وشارك بالغناء والتلحين في عدد من الأعمال الدرامية منها (حكاية حياة، سيرة حب).