جزيرة «شا الإمارات».. إقامة في المستقبل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتمد المشاريع السكنية الجديدة في الإمارات عامة، وأبوظبي خاصة، أعلى مستويات الرفاهية والهدوء لسكانها الذين يشعرون بأنهم في مدن من المستقبل تحقق أحلام قاطنيها من مختلف الجنسيات، ومنها مشروع جزيرة «شا الإمارات» التي أعلنت أمس شركة «بيانات»، وإمكان العقارية، توقيع مذكرة تفاهم لجعل الجزيرة صحية تتميز بمركبات ذاتية التحكم، وتنفيذ مشروع بنية تحتية ذكية للتنقل داخلها يشمل نظاماً بيئياً متكاملاً للنقل مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، ويسمح بالقيادة «ذاتية التحكم»، والاعتماد الضئيل على المركبات المأهولة.
وقع مذكرة التفاهم عبدالله الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بيانات، وسويدان الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة إمكان العقارية، في مقر بيانات بحضور فريق الإدارة التنفيذية لإمكان، وبموجبها تطور «إمكان العقارية» البنية التحتية الفعلية للمشروع، وتوفر «بيانات» البنية التحتية الرقمية الأساسية لتشغيل المركبات ذاتية التحكم والأنظمة غير المأهولة، مثل الخرائط عالية الدقة وتحديد المواقع، إضافة إلى نشر حلول النقل الذكي في شكل حلول رقمية مزدوجة، مما يجعل القيادة الذاتية على الجزيرة ممكنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المشاريع السكنية الجديدة المشاريع الإسكانية الإسكان الوحدات السكنية
إقرأ أيضاً:
سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مشروع كلمة للترجمة، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «سقطرى – جزيرة الجن والأساطير» للكاتب والرحالة الإسباني جوردي استيفا، وترجمة الدكتور طلعت شاهين.
ينتمي كتاب سقطرى من مؤلفات أدب الرحلات، وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف والرحالة الإسباني، تفصيلاً رحلته لجزيرة سقطرى في اليمن، والتي تقع بين المحيط الهندي وبحر العرب. والذي يصفها المؤلف في العنوان الفرعي لكتابه، بأنها جزيرة الجن والأساطير.
قام المؤلف بخمس رحلات للجزيرة ما بين عامي 2005 و2011، سجل من خلالها ملاحظاته وقصصه التي نشرها في هذا الكتاب، وصنع فيلماً تسجيلياً مهماً بعنوان (سقطرى.. جزيرة الجن)، إضافة إلى مئات الصور الفوتوغرافية الفريدة التي تسجّل هذا الواقع الأسطوري الذي بدأت تهب عليه رياح التغيير. فيسلط المؤلف الضوء على تلك الجزيرة الغامضة والساحرة أو المسحورة على حد قوله، ليضعها مجدداً على خريطة الواقع المعاصر، إنه يرسم بكلماته خريطتها البشرية وتضاريسها الجغرافية، وعادات سكانها القدامى.
وقد قسّم المؤلف رحلته إلى عناوين جذابة، على هيئة أربعة وعشرين قصة مترابطة ومسلسلة، تصف الجزيرة والمعتقدات السائدة عنها، وأهم المعالم والمواقع بها، وأشهر الأشجار والنباتات التي تنمو فيها، والأساطير التي تدور حول الجزيرة.
وأكد المؤلف من خلال رحلته أن الجزيرة لا تزال بكراً، وأن عزلتها جعلتها تحتفظ بمواردها الطبيعية من نباتات وحيوانات، وبحياة أهلها التقليدية، فهي لا تزال منعزلة عن العالم، لم تطلها يد التغيير، لها عاداتها الخاصة ولغتها الخاصة وموقعها المتفرد، ورغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت تواصلاً بين أهل الجزيرة والعالم المتقدم، إلا أن الجزيرة لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وهويتها.
ويذكر في حكاياته عن الجزيرة أن سقطرى هي موطن طائر الرخ الأسطوري، الذي ورد ذكره في حكايات ألف ليلة وليلة ورحلات السندباد البحري، وأساطير زيوس، ويذكر الثعابين المجنحة التي تحمي أشجار البخور، وإلى جانب الأساطير، يستعرض المؤلف عالماً من السحر في تلك الجزيرة.
ويستعرض المؤلف بعض الأحداث التاريخية التي مرت بالجزيرة. وذكر الرحالة بعض الأساطير عن الجزيرة، ومنها أسطورة (الصبار السقطري) الذي كان اليونانيون يجلونه كثيراً لنجاحه في شفاء جروح الحروب، فقيل إن الإسكندر الأكبر بتشجيع من أرسطو، قام بغزو الجزيرة للحصول على الصبار.
وسرد المؤلف تفاصيل رحلته في جزيرة سقطرى، والأحداث التي تعرض لها أثناء الرحلة، ووصف الجبال وأشكالها والصخور والأشجار والطيور والأنهار والبحيرات.
ثم عرض المؤلف لحكاية السندباد البحري، والتي ذكرت في كتاب ألف ليلة وليلة، وقصته مع جزيرة سقطرى وطائر الرخ والذي يسمونه في سقطرى (البشوش)، والثعابين العملاقة.