3.789.860 نسمة سكان إمارة أبوظبي في 2023
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد ومكتوم بن محمد يحضران اجتماع لجنة الميزانية العامة خالد بن محمد بن زايد: استراتيجية الجينوم ترسخ مكانة الإماراتوصل عدد سكان إمارة أبوظبي إلى 3.789.860 نسمة، بزيادة 83 % مقارنةً بعام 2011، وفقاً للنتائج الرئيسة لتعداد 2023، الذي يعتمد للمرة الأولى على السجلات الإدارية بالكامل.
وتُظهر النتائج، التي أعلنها مركز الإحصاء- أبوظبي، أن عدد الذكور في الإمارة بلغ 2.541.465 نسمة بنسبة 67 % من إجمالي عدد السكان، في حين بلغ إجمالي عدد الإناث 1.248.395 نسمة بنسبة 33 % من إجمالي عدد سكان الإمارة.
وتمتاز إمارة أبوظبي بتركيبة سكانية متنوّعة، بلغ فيها وسيط عمر السكان 33 عاماً وفقاً للبيانات الرئيسة للتعداد.
تظهر الأرقام أنَّ منطقة أبوظبي تضمُّ العدد الأكبر من السكان، حيث يقطن فيها 2.495.925 نسمة يمثِّلون 66% من إجمالي عدد سكان الإمارة، تليها منطقة العين التي يبلغ عدد سكانها 1.009.735 نسمة بنسبة 27%، فيما يبلغ عدد السكان في منطقة الظفرة 284.205 بنسبة 7%.
وفي ضوء النمو الاقتصادي وتحول اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، أظهرت النتائج الرئيسة للتعداد ارتفاع عدد الأفراد العاملين إلى 2.522.390 نسمة، بزيادة نسبتها 82% مقارنة بعام 2011، وهو ما يعكس الإنجازات التي حقَّقتها الإمارة بوصفها وجهة عالمية جاذبة للأعمال والاستثمار والكفاءات.
وتباينت أعداد العاملين بين عمالة مكتبية تمثِّل 46% بزيادة قدرها 109% مقارنة بعام 2011، وعمالة غير مكتبية تمثِّل 54% من إجمالي عددهم بزيادة قدرها 65% مقارنة بعام 2011، ما يسلِّط الضوء على نجاح خطط واستراتيجيات الحكومة لاستقطاب العمالة الماهرة في إمارة أبوظبي.
ووفقاً لنتائج التعداد الرئيسة، زادت الوحدات العقارية في إمارة أبوظبي بنسبة 66% مقارنة بعام 2011 ليصل عددها إلى 754.555 وحدة، منها 441.410 وحدات سكنية بنسبة 58%، و313.150 وحدة غير سكنية بنسبة 42%، وهو ما يعكس نجاح خطط الاستثمار وتطوير البنى التحتية التي تبنَّتها الإمارة خلال الفترة الماضية.
وأكَّد عبدالله غريب القمزي، المدير العام لمركز الإحصاء - أبوظبي بالإنابة، حِرص المركز على مواكبة التحوُّلات الاستراتيجية الشاملة التي تشهدها الإمارة في جميع المجالات.
وأضاف: يسعى المركز إلى أن تنسجم المنظومة الإحصائية مع مستهدفات التحوُّل الرقمي في الإمارة، ودعم بيئة العمل بإجراءات مثالية لإدارة وحوكمة بيانات التعداد السكاني لعام 2023.
وأكَّد التزام المركز بتطبيق معايير متقدِّمة لحوكمة البيانات، ما يضمن أعلى مستويات الخصوصية والسرية عبر منظومة إحصائية متكاملة.
وأكَّد معالي أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي رئيس اللجنة العليا للتعداد، أهمية الدعم الذي قدَّمه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والذي كان له أثر محوري في إنجاح تعداد أبوظبي 2023 كأول تعداد سكاني يعتمد على السجلات الإدارية بالكامل، ونُفِّذَ وفق أعلى درجات التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية المعنية.
وأضاف معاليه: يوفِّر التعداد السكاني قواعد بيانات حديثة وآنية عن عدد السكان وخصائصهم وتوزعهم الجغرافي، إلى جانب حصر الأُسر في الإمارة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الوطنية للارتقاء بمستوى الخدمات ودعم الخطط التنموية الشاملة، وتحقيق الرفاه الاجتماعي في إمارة أبوظبي، ويوفِّر التعداد البيانات الأساسية لدعم عملية صنع القرار، ورصد المتغيّرات والتوجُّهات التي تعتمد عليها الجهات الحكومية في صياغة البرامج والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن دعم القطاع الخاص والمستثمرين ببيانات دقيقة تعزِّز الاستثمار في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعداد السكاني الإمارات مركز الإحصاء مركز الإحصاء في أبوظبي إحصاء أبوظبي من إجمالی عدد إمارة أبوظبی فی الإمارة عدد سکان
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: عجز أمريكي عن ضبط صادرات الصين
الثورة نت/..
ذكر الكاتب في موقع “آسيا تايمز” دايفيد غولدمان أن صادرات الصين ازدادت بنسبة 10.7 في المئة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023.
الكاتب لفت إلى أن هذه النسبة فاقت توقعات المحللّين الذين تحدّثوا عن أن النسبة ستصل إلى 7.3 فقط، وأضاف أن العامل الأساس وراء تنامي الصادرات هذا هو الجنوب العالمي (Global South) الذي يشمل دولًا نامية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وخاصة تلك الدول التي تقوم الصين ببناء البنية التحتية فيها.
وتابع: “كمية صادرات الصين إلى الجنوب العالمي فاقت صادراتها إلى كل الدول المتقدمة خلال عام 2023، أما صادراتها إلى الولايات المتحدة فتراجعت إلى 15% فقط بعد ما كانت بلغت 20% عام 2018.
بحسب الكاتب، فإن الصين قامت بتصدير المنتجات إلى الجنوب العالمي في ديسمبر الماضي بقيمة 137 مليار دولار، وذلك بالمقارنة مع 108 مليارات فقط للدول المتقدمة.
كذلك، نبّه الكاتب إلى أن القفزة الأكبر كانت في إندونيسيان، حيث ارتفعت مشتريات الأخيرة من الصين بنسبة 50% في كانون الأول/ديسمبر الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023. وأشار إلى أن الصين تقوم ببناء البنية التحتية في مشاريع القطارات السريعة والاتصالات في أندونيسيا.
وأضاف الكاتب: “صادرات الصين إلى كل من البرازيل وأندونيسيا في عام 2024 ارتفعت بنسبة 18% (لكليهما)، وذلك مقارنة مع عام 2023″، منبهًا إلى أن “مجموع عديد سكان كلا البلدين يساوي قرابة نصف مليار نسمة.. صادرات الصين إلى فيتنام ارتفعت أيضًا بنسبة 18% للفترة نفسها، بينما ارتفعت صادرات الصين إلى كازاخستان التي تمثّل أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، بنسبة 20%”.
وتحدّث عن أن تنامي الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة وأوروبا كان محدودًا، بينما سجّل تراجعًا صغيرًا بالصادرات إلى اليابان.
وحذّر الكاتب من أن قدرة واشنطن على الضغط على الصين عبر الرسوم الجمركية أو قيود استيراد أخرى تلاشت، بينما تُحوّل الصين اهتمامها التجاري نحو الجنوب العالمي”.
كما قال الكاتب، إن حالة أندونيسيا على وجه التحديد تتميز عن غيرها في مسألة الصادرات الصينية، إذ إن مشتريات جاكرتا من بيكن زادت 3 أضعاف خلال الأعوام الـ4 المنصرمة، لتصل إلى ما يساوي 9 مليارات دولار شهريًا، أو ما يُعادل 108 مليارات دولار كمعدل سنوي، مذكّرًا بأن أندونيسيا هي أكبر بلد في جنوب شرق آسيا. كذلك أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لأندونيسيا في عامي 2023 و2024 كان من بين الأعلى في المنطقة، حيث وصل إلى 5%.
وفي الختام، قال الكاتب إن استمرارية مبادرة الصين “الحزام والطريق” وتجارتها مع الجنوب العالمي مرهونة بما إذا كان بإمكان شركائها التجاريين الاستفادة من الواردات من أجل تحقيق النمو المستقبلي. وبينما تحدث عن عدد من الإخفاقات في مشروع الحزام والطريق، قال إن هناك نجاحًا على ما يبدو في حالة أندونيسيا.