إبراهيم سليم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح أعمال الملتقى الرابع لأندية التسامح بالجامعات ولي عهد الفجيرة يستقبل سفير البرتغال وقنصل جنوب أفريقيا

دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إلى ضرورة الالتزام بالذبح داخل المسالخ، وتجنب الاستعانة بالقصابين، غير المؤهلين، أو الذبح داخل المزارع والمنازل، حفاظاً على السلامة والصحة العامة للمستهلكين.


وتكثف الهيئة كل عام إجراءاتها قبيل عيد الأضحى المبارك، فيما يتعلق بالتوعية بأهمية الذبح في المسالخ، وتقديم النصائح والإرشادات التوعوية للجمهور لحثهم على ارتياد المسالخ المتطورة العاملة في إمارة أبوظبي، وذلك لضمان سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي، وحرصاً على الصحة العامة.
ونفذت الهيئة حملة توعية بأهمية الذبح داخل المسالخ عبر منصاتها، من خلال استبيان لا يستغرق ثواني معدودة، والذي لقي ترحيباً وتجاوباً من المشاركين، وأظهر ارتفاع الوعي بين المشاركين من الجمهور بإمارة أبوظبي، إذ تم طرح عدد من الأسئلة على الجمهور، ومنها هل تستعين بالقصابين المتجولين في ذبح الأضاحي في المنزل؟ وأجاب معظم المشاركين برفض الاستعانة بالقصابين الجوالين.
وطلب الاستبيان معرفة الأسباب التي تدفع البعض للاستعانة بالقصابين المتجولين، وحدد عدداً من الخيارات واختيار واحدة من بين الإجابات «انخفاض السعر، عدم وجود مسالخ قريبة، سهولة الوصول إليهم، أو ثقة شخصية بالقصاب».
كما تضمن الاستبيان الإجابة بنعم أولا حول «مدى علم المستهلك بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها عند زيارة أسواق المواشي الحية أو المنتجات الحيوانية»؟ وأجاب نحو 80 بالمئة بنعم، وسؤال حول «هل تعلم أن الطبيب البيطري في المسلخ يقوم بالكشف على الحيوانات قبل وبعد الذبح؟» تجاوز المشاركين بنعم 90 بالمئة، وفيما يتعلق بمدى العلم بأهمية الذبح في المسالخ؟ أجاب نحو 80 بالمئة بنعم، وسؤال عن مدى علم المستهلك أن هناك أمراضاً مشتركة بين الإنسان والحيوان يمكن أن تنتقل عن طريق تناول اللحوم غير المذبوحة بشكل آمن؟ أجاب أكثر من 90 بالمئة من المشاركين بنعم.
وشددت الهيئة على أهمية الذبح في المسالخ وتجنب عمليات الذبح العشوائي أو التعامل مع القصابين الجائلين، وذلك لتعزيز منظومة الأمن الحيوي وترسيخ ركائز الصحة العامة من خلال الوقاية من مخاطر الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأكدت الهيئة أن الذبح في المسالخ يعزز الصحة العامة، حيث توفر مسالخ إمارة أبوظبي مجموعة من المقومات التي تجعل من عملية الذبح داخلها ضرورة، من أهمها مكافحة التلوث أثناء الذبح والإعداد لتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً من التلوث، إلى جانب الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، وتوفر قصابين مؤهلين ومرخصين قانونياً لهذه المهنة، بالإضافة إلى التعامل السليم مع مخلفات الذبح والتخلص منها بشكل آمن، بما يضمن تطبيق متطلبات الأمن الحيوي. 
وأشارت الهيئة إلى أن الكشف البيطري داخل المسالخ يحدد صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي، ويرصد الآفات المرضية والتقييم العلمي لمدى خطورتها وتحديد الحالات التي تستوجب الإعدام الكامل أو الإعدام الجزئي، ويساهم بشكل فعال في السيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان المنقولة بواسطة اللحوم (كالديدان الشريطية) أو بوساطة الطفيليات الخارجية كـ (القراد)، والكشف على متبقيات الأدوية البيطرية وإعدام الأجزاء الملوثة منها، فضلاً عن ضمان إتمام عناصر التذكية الشرعية (استقبال القبلة، التكبير، القطع الصحيح لإدماء الذبيحة)، والاستنزاف الكامل للذبيحة والكشف عن سوء الإدماء أو الإدماء غير الكامل الذي ينتج من الحمى ويؤثر مباشرة على صلاحية اللحم. 
ولفتت الهيئة إلى أهمية اختيار الأضاحي حسب الصفات الشرعية المتعارف عليها، منها: أن تكون الأضحية سمينة بصورة طبيعية، وأن تبدي استجابتها لكل المؤثرات الخارجية من حولها وأن تكون نشيطة، وأن يكون الرأس في مستوى الجسم، ومن المهم جداً التأكد من عدم وجود إفرازات غير طبيعية من الفتحات والمخارج الطبيعية للحيوان من رشح الأنف والأذن والعين وغيرها من خراجات الجروح أو التقرحات، كما يجب التأكد من أن الحيوان يتنفس بشكل طبيعي ولا يعاني من أية صعوبات في التنفس أو البلع، مع مراعاة أن تكون العينان لامعتين وخاليتين من الاحمرار أو الاصفرار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية السلامة الغذائية مسالخ أبوظبي المسالخ الإمارات عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك الذبح فی المسالخ الذبح داخل

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة في جولة على مستشفيات الجنوب: أؤكد الالتزام بإعادة الإعمار

أعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، اليوم السبت، أنه أراد أن يستهل مهامه الوزارية بجولة على مستشفيات الجنوب "والإطلاع على الدمار الكبير الحاصل نتيجة العدوان الغاشم الذي تعرض له لبنان، من أجل تحديد سبل الدعم والمساعدة، إذ لا يمكن التأسيس لإرادة الصمود من دون دعم المستشفيات ولا سيما المستشفيات الموجودة في المناطق الحدودية".

وتحدث في مستشفى ميس الجبل الحكومي، المحطة الأولى في جولة يقوم بها على عدد من المستشفيات وتشمل كذلك مستشفيات بنت جبيل وصلاح غندور وتبنين.   وقال ناصر الدين: "جئت كوزير صحة عامة لأؤكد الإلتزام المتفق عليه لإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية العديدة ولا سيما البنى التحتية الصحية. إذا أردنا التأسيس لإرادة الصمود الموجودة ونكبّرها، علينا أن ندعم المستشفيات. وكذلك مع تعزيز الجيش الوطني، من الواجب تعزيز الجيش الأبيض العامل في القطاع الصحي".

وتابع مؤكدًا "ضرورة شبك الأيدي مع بعض للفوز بثقة الناس وترجمة ذلك على أرض الواقع" وتقدم "بالتعزية بالشهداء الذين سقطوا في المستشفى".

وأكد "المباشرة في درس الحاجات الموجودة في المستشفى للبدء بدعمها سواء من خلال البحث في سبل إعادة البناء وتعزيز الدواء وآليات الإستشفاء ودعم العنصر البشري من أجل إبقاء المستشفى فعالا".   ورأى أن "الناس لا يستطيعون العيش في منطقة حدودية من دون وجود مستشفى"، آملا أن يكون على قدر المسؤولية فتتحقق الخطوات المطلوبة في ظل التزام الحكومة وتضامن الأفرقاء المنتمين إليها.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تؤكد على الالتزام بنهو أعمال الخطة الاستثمارية وفق الاشتراطات والجدول الزمني المحدد
  • تعميم لوزيرة التربية حول إنشاد النشيد الوطني في المدارس والمعاهد.. هذه تفاصيله
  • الشؤون الإسلامية تضع إرشادات لأئمة المساجد في رمضان تيسيرًا على للمصلين .. فيديو
  • استعدادًا للأسوأ.. المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة تعجيل إعادة تسليح أوروبا
  • مي كساب تؤكد ضرورة الاهتمام بتنمية العقول وتعزيز الفكر الإبداعي لدى الشباب
  • أورسولا فون دير لايين تؤكد ضرورة إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في أبوظبي
  • إرشادات السلامة بالمطاعم والمطابخ الشعبية بغزة خلال رمضان
  • وزير الصحة في جولة على مستشفيات الجنوب: أؤكد الالتزام بإعادة الإعمار
  • جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة