بقيادة روسيا.. سمير فرج يحذر من قرب اندلاع حرب نووية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن موسكو تريد السيطرة على خاركوف ثاني أكبر المدن الأوكرانية من حيث المساحة والسكان وهي تشبه الإسكندرية في مصر.
وأضاف سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن أوروبا انشغلت خلال الفترة الأخيرة بالشرق الأوسط وهو ما انعكس على قلة حجم الدعم المقدم لكييف وهو ما تبعه تقدم القوات الروسية.
وأوضخ سمير فرج، أن هناك تطور خطير في العمليات العسكرية بمسرح الأحداث هناك وهي سماح أمريكا لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توردها له بضرب العمق الروسي.
قرب اندلاع حرب نوويةوأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن روسيا لم تستخدم الأسلحة النووية خلال الفترة الماضية لأنه وفقا لقواعد الاشتباك لا تستخدمه إلا حال تعرض أراضيها لاعتداء مباشر وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن قرب اندلاع حرب نووية.
قال جان إيف أوليفييه، مؤسس مؤسسة برازافيل، وهي منظمة دولية غير حكومية تقدم المساعدة في تعزيز السلام الأفريقي، أن هناك وفد من الزعماء الأفارقة بزيارة ثانية إلى روسيا لبحث سبل تسوية الصراع في أوكرانيا، كمبادرة سلام.
وقال لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لا يزال من الممكن أن تقوم بعثة السلام الأفريقية بزيارة أوكرانيا وروسيا مرة أخرى لإقناع الطرفين بوضع حد للصراع".
وأشار إلى أن وفد الدول الأفريقية رفيع المستوى يعتزم "تشجيع الجانبين على الدخول في حوار هادف للتوصل إلى حل"، مضيفًا أن "القادة الأفارقة في البعثة الأفريقية ملتزمون بلعب دور محايد".
وعلى جانب أخر، لفت أوليفييه إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا، التي تلعب دورا قياديا في تعزيز مبادرة السلام الأفريقية، لن تؤدي إلى تغيير في نهج هذا البلد تجاه الوضع في أوكرانيا.
وتابع إن جنوب أفريقيا ملتزمة ببذل قصارى جهدها لفهم الطرفين ومستعدة للمساعدة في عملية السلام"، مشيرًا إلى أن جنوب أفريقيا تجري اتصالات دائمة مع البلدين من أجل تعزيز "مبادرات السلام".
وبعد الانتخابات الوطنية التي أجريت في 29 مايو، حصل المؤتمر الوطني الأفريقي على 159 مقعدا في الجمعية الوطنية، ويفتقر إلى 42 صوتًا لتشكيل الحكومة وإعادة انتخاب الرئيس الحالي سيريل رامافوسا.
وفي 6 يونيو، عرض على جميع الأحزاب البرلمانية الثمانية عشر تشكيل حكومة وفاق وطني، وفي الوقت الحالي، يشارك المؤتمر الوطني الأفريقي في مفاوضات مع الشركاء السياسيين المحتملين بشأن المبادئ التشغيلية وعضوية هذه الحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج الحرب النووية روسيا أوكرانيا بوابة الوفد سمیر فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.